تقرير عبري: الكنيست رفض عقد جلسة للاستماع إلى الرئيس الأوكراني زيلينسكي
كشف تقرير عبري، أمس الأربعاء، عن طلب تقدم به الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتحدث أمام الكنيست الإسرائيلي في جلسة خاصة، غير إن رئيس الكنيست رفض الطلب خلال الفترة الحالية.
وذكر موقع "والا" العبري أن "الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مهتم بمخاطبة الكنيست الإسرائيلي عن طريق برنامج الزوم، وعرض موقف أوكرانيا من الحرب الروسية مباشرةً على المشرعين الإسرائيليين".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: إن "السفير الأوكراني في إسرائيل يفجن كورنيشوك قدَّم، أمس الأربعاء، هذا الطلب إلى رئيس الكنيست الإسرائيلي ميكي ليفي".
وأرسل رئيس الكنيست الإسرائيلي، في وقت سابق من أمس، ردًّا على السفير الأوكراني يفيد بأنه "لا يمكن عقد الجلسة الكاملة لغرض الخطاب على وجه التحديد، وأنه اقترح إجراء محادثة بين زيلينسكي وأعضاء من الكنيست في الأيام المقبلة".
وأضاف أن "مكتب رئيس الكنيست اتصل بوزارة الخارجية الإسرائيلية للتحقق مما إذا كانت هناك أية حساسية سياسية من الرد الإسرائيلي".
وتابع أن "الأوكرانيين أُصيبوا بخيبة أمل من رد الكنيست الإسرائيلي؛ لأنهم أرادوا إقامة حدث يتحدث فيه زيلينسكي على شاشة كبيرة أمام الكنيست بكامل هيئته".
وأشار الموقع إلى أن الرئيس الأوكراني ألقى خطابًا مماثلًا في البرلمان البريطاني، كما أنه قبل أيام قليلة خاطب البرلمان الأوروبي بهذه الطريقة أيضًا.
وكان سفير أوكرانيا في إسرائيل يفجن كورنيشوك وجَّه، الإثنين الماضي، انتقادات لاذعة لإسرائيل، وذلك على خلفية عدم تقديم إسرائيل مساعدات عسكرية لأوكرانيا حتى اللحظة.
ونقلت القناة "7" العبرية عن كورنيتشوك انتقاداته التي وجهها لإسرائيل؛ بسبب عدم تقديم المساعدات العسكرية الإسرائيلية لبلاده، قائلًا: إن إسرائيل ليست على استعداد لتوفير معدات الحماية للأوكرانيين.
وارتدى السفير الأوكراني خوذة أثناء تصريحاته لتوضيح الأمور، مضيفًا: ”أسمح لنفسي بألا أكون دبلوماسيًّا، لدينا محادثات طويلة مع الإسرائيليين لتزويدنا بالذخيرة والأسلحة ومعدات الحماية، بما في ذلك الخوذات والقناصة، ولم نتلقَ الموافقة الإسرائيلية بعد“.
وقبل أيام وخلال مؤتمر سري له، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن خيبة أمله من سياسة إسرائيل تجاه الحرب الروسية لأوكرانيا.
ووفق ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي عقده بشكل سري: "كنت أتوقع مزيدًا من الدعم من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت"، مضيفًا: "لدينا علاقة جيدة جدًا مع القيادة الإسرائيلية، لكن الاختبار الحقيقي يكون وقت الحاجة".