"ذا إيكونومست": استمرار الانقسام في مصر يهدد بحرب أهلية
قالت مجلة "ذا إيكونومست" البريطانية، إن استمرار الانقسام في مصر بعد أسبوع من تدخل الجيش وعزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، هو الخطر الأكبر الذي تواجهه مصر في الوقت الحالى.
وأوضحت المجلة أن الخوف من وقوع "حرب أهلية" هو الحديث الشائع في البلاد منذ التدخل العسكري، الذي وقع في 3 يوليو ضد محمد مرسي، بعد مرور عام واحد فقط من توليه السلطة.
وأضافت أنه في الثامن من يوليو الماضي كان هذا الأمر يلوح في الأفق بعد مقتل أكثر من خمسين شخصا على الأقل من أنصار جماعة الإخوان الذين يطالبون بإعادة المعزول لمنصبه أمام دار الحرس الجمهورى.
وأكدت المجلة أن المجتمع المصري لا يزال منقسمًا بين مجموعة أساسية من أنصار الإخوان، والملايين من الناس، بما في ذلك العلمانيين والليبراليين وإسلاميين كانوا يرغبون أيضًا في رحيل مرسي.
وتابعت: الأصوات التي تدعو للانتقام من "الإرهابيين" والذين ينادون بإقصاء الإخوان، ومن الوسطية التي تدعو إلى ضبط النفس، وعلى الجانب الآخر، فمؤيدي مرسي، يرفضون التفاوض على أي شيء غير إعادته لمنصبه.
وأشارت إلى أنه قبل كل شيء فالمصريون بحاجة إلى اتفاق على خطة لنقل البلاد إلى الديمقراطية وإنهاء المظاهرات في الشوارع، كما أنه على الجيش التحرك بشكل أسرع وأكثر ذكاء من ذي قبل لإنهاء الأزمة.