محافظة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للحماية المدنية | صور
احتفلت محافظة الفيوم بالتعاون مع مديرية الأمن، باليوم العالمي للحماية المدنية، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والأمنية والشخصيات العامة بالمحافظة، وعدد من الطلبة من مختلف المراحل التعليمية.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية مع الأول من مارس كل عام إيمانًا من جميع دول العالم بالدور الكبير الذي تضطلع به أجهزة الدفاع المدني من جهود عظيمة، للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات من خطر الكوارث الطبيعية والبشرية والتقليل من الآثار المأساوية والحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات والبيئة.
وخلال الاحتفال، تم استعراض جهود إدارة الحماية المدنية، في خدمة أهالي المحافظة، والحفاظ على الأرواح وحماية الممتلكات العامة والخاصة، مع عرض تفصيلي للمعدات والأدوات المستخدمة التي تؤكد الجاهزية الدائمة فى الأقسام المختلفة للحماية المدنية، ومنها أقسام الإطفاء والمفرقعات والإنقاذ البحرى والنهرى والتدريب وغيرها، كما تم استعراض مجموعة من بيانات البلاغات التي يواجهها رجال الحماية المدنية أثناء عملهم.
وعقب الاحتفال تم الدفع بسيارتين بطاقمهما برئاسة ضابط بكل سيارة للخروج والتمركز بالميادين وتوزيع المطويات المحتوية على مجموعة من الإرشادات التي توضح كيفية التصرف في حالات الطوارئ من مخاطر الكهرباء وحالات تسرب غاز واشتعال مثلات الزيت، والهروب من الدخان".
ومن جهته، قدم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، التهنئة لإدارة الحماية المدنية بالفيوم، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية، إيمانًا بدورهم الإنساني والوطني العظيم في خدمة أهالي الفيوم.
وأشاد محافظ الفيوم بدور رجال الحماية المدنية وتواجدهم في كافة الأحداث وتعاونهم الكامل مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، فضلًا عن سرعة الاستجابة للبلاغات، والانتقال الفوري لأماكنها، والتعامل معها، مؤكدًا دعم المحافظة المتواصل لتطوير منظومة الحماية المدنية لتكون قوية متطورة دائمًا، سواء من مهمات وسيارات إطفاء ومنشآت وغيرها.
تاريخ المطافي
ويُعد جهاز المطافئ حجر الأساس في جهاز الحماية المدنية، وفى مصر بدأ دور هذا الجهاز مبكرًا مقارنة بدول أخرى كثيرة، حيث استخدمت مبكرا عربات الإطفاء، والتي ترجع إلى عصور تاريخية متتالية بدءا من العصر العثماني، حيث كانت تستخدم عربات المطافئ ذات المضخة الكابسة، ثم عصر محمد علي الذي كان يُستخدم فيه عربة الإطفاء بالبخار، ثم العصر الحديث باستخدام الموتور، كما استخدمت مصر أحدث أدوات الإطفاء آنذاك والمُصنعة في دول رائدة في هذا المجال، وهى: بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية والسويد.
أول عربة إطفاء في العالم
واستخدمت مصر أول عربة إطفاء يدوية في العالم يرجع تاريخ صنعها إلى عام 1766م،إنجليزية الصنع ومصنوعة من الخشب، وكان يتم نقلها إلى مكان الحريق بواسطة الخيل، ويتم سحب الماء المستخدم في الإطفاء من الآبار أو الترع من خلال طلمبة تعمل بطريقة يدوية تحتاج لتشغيلها أربعة من رجال الإطفاء.