أبو ظبي تستعد لاستقبال 475 عالما من 42 دولة في المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر
تعقد الدورة السابعة للمؤتمر الدولي لنخيل التمر من المؤتمر الدولي لنخيل التمر في العاصمة ابوظبي خلال الفترة 14 – 16 مارس الجاري ويعد المعرض أحد أبرز محطات البحث العلمي في مجال تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي على مستوى العالم.
والمؤتمر يحظى بأعلى نسبة حضور أكاديمي ومشاركة علمية للعاملين في هذا القطاع بالنظر إلى الرصانة المهنية التي يتمتع بها المؤتمر والمصداقية العلمية على مدى أربع وعشرون سنة متتالية، كما أن انعقاد مؤتمر عالمي بشكل دوري على هذا النحو إنما هو علامة أكيدة وبارزة على مدى الأهمية التي يحظى بها موضوع المؤتمر كما أنه دليل واضح على الإيقاع المتناسق والمتسارع في الوقت نفسه للبحث العلمي والتقدم التقني في مجال نخيل التمر إلى جانب أنه يعكس بوضوح حرص مختلف المؤسسات والجهات المحلية والإقليمية والدولية على المشاركة في تنظيمه ورعايته بل وإنجاحه.
و تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة المؤتمر الدولي لنخيل التمر منذ أربع وعشرون سنة ضمن سبع دورات متتالية، برعاية من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة
واشاد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، برعاية رئيس الدولة لهذا المؤتمر وهي الرعاية التي تُعبر أصدق تعبير عن تشجيع سموه الكبير للعلم والعلماء وتقدير سموه لدور البحث العلمي في مسيرة التنمية المستدامة بالدولة وكذا عن اهتمام سموه بنخيل التمر الذي يمثل قيمة اقتصادية واجتماعية وتراثية هامة لها موقعها الفريد في مسيرة التنمية بالدولة.
وأشار إلى الاهتمام الذي يوليه رئيس الدولة بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التي تعمل منذ تأسيسها عام 2007 على تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عالميًا في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بنخيل التمر، وتشجيع العاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة.
وتابع أننا نأمل من هذا المؤتمر أن يحقق كافة الأهداف التي انعقد من أجلها وأن نكون عند حسن ظن صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ منصور بن ز ايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، بما يعود بالنفع على الجميع وأن يضيف الكثير إلى رصيدنا من المعارف والتقنيات في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي على طريق نهضتنا الشاملة والتي تستهدف دائمًا الارتقاء بالوطن وتحقيق التنمية المستدامة.
من جهته أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر يُعَدُّ نموذجًا يُحتذى للنهج الحميد الذي تتبنّاه الجائزة في تنظيم المؤتمرات العلمية على وجه الخصوص فهو أولًا يتناول موضوعًا يهمّ الجميع ليس في دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها ولكن في منطقة الخليج وفي العالم العربي بل في العالم أجمع فقد بَرز حديثًا اهتمامٌ كبير بزراعة وصناعة وتجارة التمور حتى وصل التمر الى كافة أصقاع العالم وزاد الطلب عليه وارتفعت أسعاره، ونشأت حوله عدد كبير من الصناعات التحويلية التي من شأنها تعظيم القيمة المضافة للتمور، لما يطرحه من بحوث ودراسات في مختلف جوانب زراعة وصناعة وتجارة النخيل والتمو ومن ثم فإنه يتّسم بالشمول وعمق النظرة حيث ينطوي على طرح تجارب وخبرات جديدة ومتطورة من كافة أنحاء العالم. إذ يبلغ عدد البحوث التي سيتم عرضها خلال هذا العام 140 بحثًا علميًا على شكل محاضرة، بالإضافة إلى 76 ورقة علمية سوف تُعرض بأسلوب الملصقات (بوستر).