لعنة الفراعنة.. تشريد 175 ألف شخص ونفوق أكثر من 1.5 مليون رأس ماشية بسبب الجفاف في إثيوبيا
قال متحدث أممي أمس الثلاثاء إن الجفاف بين إثيوبيا والصومال أدى إلى نزوح 845 ألف شخص من ديارهم ونفوق أكثر من 1.5 مليون رأس من الماشية في إثيوبيا وحدها.
وقال ستيفان دوجاريك، كبير المتحدثين باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس «نحن وشركاؤنا في المجال الإنساني نرفع مستوى المساعدة للأشخاص المتضررين من الجفاف ووصلنا إلى أكثر من 2.7 مليون شخص بالمساعدات الغذائية في إثيوبيا. وقد نزح الآن نحو 175 ألف شخص من ديارهم».
وأشار دوجاريك إلى إرسال أكثر من 120 طنا متريا من الأدوية والإمدادات الأخرى الشهر الماضي إلى المناطق المتضررة من الجفاف في إثيوبيا.
ويقوم العاملون في المجال الإنساني بتوزيع أغذية علاجية لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية.
وأضاف أن 4.5 مليون شخص تضرروا في الصومال، وفر نحو 670 ألفا من ديارهم. وفي بعض المناطق الأكثر تضررا، ارتفعت أسعار المياه بنسبة 72 بالمئة مقارنة بنوفمبر عام 2021".
وأكد أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة، أي أكثر من 1.4 مليون طفل، سيعانون على الأرجح من سوء التغذية الحاد بسبب استمرار الجفاف.
وتابع: «على الرغم من الدعم المقدم من المانحين وغيرهم، هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي حيث من المتوقع أن تزداد الاحتياجات بشكل أكبر»، مشيرا إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للصومال، التي تسعى لجمع ما يقرب من 1.5 مليار دولار أميركي لمساعدة 5.5 مليون من الصوماليين الأكثر ضعفا، تم تمويلها بنسبة 3.3 في المئة فقط.