تعرف على أسعار خام برنت بعد قرار بايدن بحظر النفط الروسي

 بلغ سعر خام برنت  ١٢٦ دولار الساعة ٨ مساء اليوم الثلاثاء  بعد القرار الأمريكي بحظر واردات النفط الروسية  مما يدل علي عدم تأثير القرار الأمريكي علي أسعار النفط عالميا حسب خبير البترول البترول مدحت يوسف. 

ويأتي ذلك السعر لخام برنت  بعد القرار الأمريكي في حين تراوحت أسعار خام برنت صباح  اليوم ١٢١-١٣٣ دولار للبرميل بينما  تراوحت بالامس قبل القرار ١٢٥- ١٣٩ دولار للبرميل..
 

وفي السياق ذاته قال مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق والخبير في مجال البترول والطاقة ان قرار امريكا بحظر واردات النفط الروسي قرار غير مؤثر سواء علي حركة الخام الروسي الذي لديه اسواق متعددة خصوصا في اوربا وكذلك غير مؤثر علي امريكا نظرا لامكانياتها في إنتاج النفط علاوة علي تعددية الخامات الواردة من دول أخري. 

وأضاف يوسف في تصريحات لفيتو: هذا القرار لن يؤثر علي حجم العرض والطلب في الأسواق العالمية لديناميكية حركة النفط في الأسواق وتعددية الخامات المتاحة في الأسواق العالمية لذلك لم نري اثر علي أسعار النفط بعد القرار الأمريكي الاخير حيث الذبذبات السعرية للنفط تسير بذات النمط اليومي.

وقرر الرئيس الأمريكي جو بايدن حظر واردات النفط الروسية  مشددًا العبء على الاقتصاد الروسي في رد على غزو موسكو لأوكرانيا.

حظر النفط

وجاء القرار بعد تصويت مجلس النواب الأمريكي، اليوم الثلاثاء، على قانون يشرع حظر استيراد الطاقة من روسيا في تصعيد جديد بالعقوبات الأمريكية على موسكو بعد إعلان الأخيرة الحرب على أوكرانيا.

وفي الإطار ذاته أعلن وزير الأعمال والطاقة البريطاني كواسي كوارتنج أن المملكة المتحدة ستوقف واردات النفط الخام والمنتجات البترولية الروسية بحلول نهاية العام 2022 ردا على الاجتياح الروسي لأوكرانيا.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب مناشدات من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى المسؤولين الأمريكيين والغربيين بقطع الواردات التي كانت تشكل إغفالًا صارخًا للعقوبات الضخمة التي فرضت على روسيا بسبب الغزو.

وأشارت مصادر أمريكية إلى أن قرار حظر النفط الروسي سيشمل الفحم الحجري والغاز الطبيعي المسال.

وأبقت صادرات الطاقة على التدفق الثابت للنقد إلى روسيا بالرغم من القيود الشديدة المفروضة على قطاعها المالي.

وكان البيت الأبيض قال إن بايدن يعتزم التحدث صباح الثلاثاء ليعلن "إجراءات لمواصلة محاسبة روسيا على حربها غير المبررة والتي لم تنتج عن استفزاز على أوكرانيا".

وتتصرف الولايات المتحدة بمفردها في هذا الصدد، ولكن بالتشاور الوثيق مع الحلفاء الأوروبيين الذين يعتمدون بشكل أكبر على إمدادات الطاقة الروسية