التحقيق في العثور على جثة شاب مقتول داخل مصرف مائي بأبو النمرس
تجري النيابة العامة بالجيزة التحقيق في واقعة العثور على جثة شاب مجهول الهوية، ومقتول داخل جوال بمصرف مائي في أبو النمرس بالجيزة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والإستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
فحص بلاغات التغيب
كما طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات الحادث، وفحص بلاغات التغيب بمديرية أمن الجيزة وتعميم نشرة بمواصفات الجثة على أقسام ومراكز الشرطة بالجمهورية لتحديد هوية الجثة، والتوصل لمدى وجود شبهة جنائية من عدمه.
وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة، وطلبت تقرير الصفة التشريحية الخاص بجثة المجني عليه.
تفريغ كاميرات المراقبة
كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، لتحديد هوية الجناة لضبطهم وإحضارهم
كما يكثف رجال المباحث إجراء التحريات لكشف هويته، من خلال فحص بلاغات التغيب المحررة في الآونة الأخيرة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
تلقى قسم شرطة أبو النمرس إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة شاب بمصرف مائي بعزبة مدكور بأبو النمرس، وتم انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.
وبالفحص والمعاينة عثر على جثة شاب عشريني العمر، داخل جوال، وبها آثار خنق حول الرقبة وعدم وجود أي إصابات ظاهرية أخرى بجثته، ولا يوجد بحوزته أية أوراق ثبوتية.
وتم فحص بلاغات التغيب للتوصل إلى هوية المجني عليه، وفحص كاميرات المراقبة المركبة بمحيط الواقعة، وخط السير للطرق المؤدية لمكان العثور على الجثة للوصول إلى مرتكب الجريمة ومعرفة دوافعه حول ارتكابها.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.