رئيس التحرير
عصام كامل

استمرارًا للتعاون في المجال الجوي.. وفد الطيران المصري يلتقي ممثلي الاياتا بالأردن

 وفد الطيران المصري
وفد الطيران المصري يلتقي ممثلي الاياتا بالأردن

التقى المهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والكابتن ايهاب محي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية مع مسؤولي المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي ( الاياتا ) بالعاصمة الأردنية عمان، في إطار توجيهات الطيار محمد منار وزير الطيران المدني بتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بشئون الطيران.

تفاصيل اللقاء

ويأتي هذا اللقاء في إطار فعاليات المؤتمر المنعقد حاليا بالعاصمة الأردنية، حيث ناقش الاجتماع سبل التعاون المشترك في مجالات السلامة الجوية والدعم الفني ورفع المستوي التقني للعاملين بمجال الملاحة والمراقبة الجوية بمصر وفق أحدث تطبيقات الأقمار الصناعية، كما تناول الاجتماع أيضًا التنسيق في مجال المسارات الجوية المباشرة وتعديلها لتحقيق أعلي كفاءة علي المستوي الاقتصادي وتوفير الوقت ورفع مستويات الأمان.

وخلال الاجتماع تم الاتفاق علي عقد لقاء لاحق بالقاهرة خلال الشهر القادم لمناقشة سبل الاستفادة من الرأي الاستشاري للاياتا والذي يعد حلقة وصل تجارية تجمع الخطوط الجوية العالمية ويمثل ٨٣% من إجمالي حركة الملاحة الجوية بما يعود بالنفع لتطوير المجال الجوي المصري.

 4 مليار مسافر في عام 2024 

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي ( الاياتا) عن توقعاته بوصول إجمالي أعداد المسافرين إلى 4 مليار مسافر في عام 2024 (باعتبار رحلات المتابعة في مختلف القطاعات كراكب واحد)، ما يعني تخطي مستويات فترة ما قبل أزمة كوفيد-19، مع نسبة 103% عن عام 2019.

وشهدت التوقعات بشأن مسار التعافي الاقتصادي على المدى القريب تغيرًا طفيفًا، مما يعكس تطور قيود السفر التي فرضتها الدول في بعض الأسواق، ومع ذلك لم تتغير الصورة العامة لآخر توقعات إياتا طويلة الأمد عما كانت عليه في نوفمبر، أي قبل ظهور متحور أوميكرون.

وتعليقًا على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (الاياتا): "استمر قطاع الطيران بالتعافي بعد أزمة كوفيد-19 رغم ظهور أوميكرون، لأن الناس يرغبون بالسفر وسيعودون إلى المطارات فور رفع القيود، ورغم أننا ما نزال في أول الطريق نحو الوصول إلى الوضع الطبيعي، إلا أن الارتفاع المتوقع في أعداد المسافرين تدعو للتفاؤل".

وتشمل أبرز النقاط في تحديثات فبراير للتوقعات بعيدة المدى ما يلي:

وبلغ إجمالي أعداد المسافرين في عام 2021 نسبة 47% من مستويات عام 2019، ومن المتوقع أن ترتفع تلك النسبة إلى 83% في عام 2022، و94% في عام 2023، و103% في عام 2024، و111% في عام 2025.

وبلغت أعداد المسافرين الدوليين في عام 2021 نسبة 27% من مستويات عام 2019، ومن المتوقع أن ترتفع تلك النسبة إلى 69% في عام 2022، و82% في عام 2023، و92% في عام 2024، و101% في عام 2025.

ويشكل ذلك سيناريو تعافٍ عالمي قريب المدى أكثر تفاؤلًا قليلًا مقارنةً بشهر نوفمبر 2021، ويعود الفضل في ذلك التحسن إلى التخفيف التدريجي أو إنهاء قيود السفر في أسواق عديدة، ما انعكس بشكل إيجابي على الأسواق الرئيسية في شمال الأطلسي وداخل أوروبا والذي عزز فرص التعافي.

كما تشير التوقعات إلى أن القطاع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سيتسمر في تسجيل وتيرة تعافٍ بطيئة، في ظل عدم إظهار الصين، السوق الأكبر في المنطقة، أية مؤشرات على تخفيف تدابيرها الحدودية الصارمة في المستقبل القريب.

وبلغت أعداد المسافرين المحليين في عام 2021 نسبة 61% من مستويات عام 2019، ومن المتوقع أن ترتفع تلك النسبة إلى 93% في عام 2022، و103% في عام 2023، و111% في عام 2024، و118% في عام 2025.

وتبدو توقعات ازدياد أعداد المسافرين المحليين أكثر تشاؤمًا قليلًا مقارنةً مع نوفمبر، حيث لم تنجح الأسواق المحلية الرئيسية مثل الصين وكندا واليابان وأستراليا في التعافي، خلافًا لسوقي روسيا والولايات المتحدة.

وأضاف والش: "تُعد قيود السفر التي فرضتها الحكومات أبرز العوامل المؤثرة وأسرعها على أعداد المسافرين، ولحسن الحظ بدأ عدد أكبر من الحكومات يدرك بأن قيود السفر ليس لها أثر طويل الأمد على انتشار الفيروس.

الجريدة الرسمية