البنك الدولي يوافق على تخصيص 723 مليون دولار إضافية لأوكرانيا
وافق البنك الدولي على تخصيص 723 مليون دولار إضافية لأوكرانيا لمساعدتها في الخروج من حالة الطوارئ الاقتصادية التي تشهدها بسبب العملية العسكرية الروسية.
350 مليون دولار
ونقلت وكالة أنباء (يونيان) الأوكرانية عن البنك، قوله في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الحزمة تشمل 350 مليون دولار استكمالا لقرض سابق قدمه البنك، إضافة لنحو 139 مليون دولار من خلال ضمانات من هولندا والسويد.
وتشمل الحزمة أيضا 134 مليون دولار من المنح المقدمة من بريطانيا والدانمارك ولاتفيا وليتوانيا وأيسلندا، فضلا عن تمويل مواز قيمته 100 مليون دولار من اليابان.
وأوضح البنك أن الدعم السريع سيساعد الحكومة على توفير الخدمات الحيوية للمواطنين الأوكرانيين، وعلى وجه الخصوص، دفع رواتب العاملين في المستشفيات، والمعاشات لكبار السن، والمزايا الاجتماعية للشرائح الضعيفة من السكان.
حزمة مساعدات
تجدر الإشارة إلى أن البنك الدولي يعد حزمة مساعدات أخرى بقيمة 3 مليارات دولار لأوكرانيا، ينبغي تقديمها خلال الأشهر المقبلة، بالإضافة لدعم إضافي للدول المجاورة التي تستضيف لاجئين أوكرانيين.
ونقلت وكالة أنباء (يونيان) الأوكرانية عن البنك، قوله في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الحزمة تشمل 350 مليون دولار استكمالا لقرض سابق قدمه البنك، إضافة لنحو 139 مليون دولار من خلال ضمانات من هولندا والسويد.
رئيس فنزويلا يحذر
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في خطاب، إن الحكومة الفنزويلية قلقة للغاية من احتمال انتشار الصراع في أوكرانيا إلى مناطق أخرى من أوروبا والعالم، وتهدف حملة الكراهية في وسائل الإعلام والعقوبات ضد روسيا إلى ذلك.
نشوب حرب
وحسب موقع سبوتنيك، قال رئيس الدولة: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء احتمال نشوب حرب في أوروبا وانتشار هذه المواجهة المسلحة إلى مناطق أخرى من العالم. وقد تم إطلاق وإعداد حملة إعلامية كراهية عامة، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الاقتصادية الهادفة إلى تفاقم الوضع الراهن وانتشار السيناريو العسكري ومسرح العمليات العسكرية خارج أوكرانيا إلى أوروبا ومن أوروبا إلى مناطق أخرى من الكوكب".
وأعرب رئيس فنزويلا عن أمله في أن يؤدي هذا التحذير الذي جاء في وقته إلى "وقف الجنون الذي استولى على أهم رؤساء الغرب والعالم".
حرب عالمية ثالثة
وأضاف "الصراع آخذ في الاتساع من وجهة نظر عسكرية، مما قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة وله بالفعل الآن عواقب عالمية - تأثير مدمر على أسعار النفط والبنزين والغاز وتكلفة الغذاء والأسمدة والنقل إن التأثير العالمي يتجلى في انعدام الأمن في إدارة العلاقات الدولية".
الصراع في أوروبا
ووفقًا له، تتخذ سلطات الدولة، الواقعة في أمريكا الجنوبية، إجراءات للسيطرة على التضخم والآثار المحتملة لانتشار الصراع في أوروبا.
