رئيس غرفة الطباعة: انتهاء تحديث استراتيجية تطوير القطاع خلال 6 أشهر
كشف المهندس نديم إلياس رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية، أن الغرفة ستنتهي من تحديث استراتيجية تنمية قطاع الطباعة والتغليف خلال 6 أشهر، مؤكدًا على التعاون مع عدد من الجهات مثل مركز تحديث الصناعة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، لتفعيل هذه الإستراتيجية وتحقيق أقصى استفادة منها لأعضاء الغرفة.
وقال رئيس غرفة الطباعة إن الإستراتيجية الجاري تحديثها تتضمن الفرص الواعدة المتاحة في القطاع والتكلفة الاستثمارية لكل مشروع وكيفية استفادة الشركات من هذه الفرص الاستثمارية والتي من أبرزها مجالات التغليف المرن، التعبئة والتغليف، وعلب الكرتون، مؤكدًا ضرورة تحديث خطوط إنتاج وماكينات مطابع الكتاب بما يسهم في زيادة الإنتاج ورفع التصدير.
وأضاف أن مجلس إدارة الغرفة قرر الاستعانة بمستشار لمتابعة تحديث الإستراتيجية والانتهاء منها تمهيدًا لبدء تنفيذها بما يصب في صالح القطاع ككل.
وأشاد رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف باتجاه الدولة والقيادة السياسية بشأن تقنين أوضاع المنشآت غير الرسمية وضمها للمنظومة الشرعية وهو الأمر الذي يساهم في تحقيق أكبر استفادة لهذه المنشآت والدولة على السواء.
واستطرد إلياس أن دمج المصانع في المنظومة الرسمية يساعدها على الاستفادة من كافة الحوافز والمميزات التي تقدمها الدولة للقطاع الصناعي مثل مبادرة الـ 5% الخاصة بالتمويل المصرفي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومن ناحية أخرى تحقق للدولة زيادة في عوائدها من الضرائب والتأمينات المحصلة من هذه المشروعات.
وأضاف أن الغرفة تركز حاليًا على تأهيل عدد من المنشآت الصناعية العاملة بقطاع الطباعة خلال الدورة الجديدة على تصدير منتجاتها للأسواق الخارجية عبر عدد من البرامج التدريبية ومساعدتها في الحصول على شهادات الاعتماد الدولية التي تطلبها الأسواق التصديرية الكبرى مثل الايزو، شهادة الصحة والسلامة المهنية، وشهادة مجلس رعاية الغابات «FSC» التي تثبت أن المواد الخام المستخدمة لتصنيع الورق تأتي من الغابات المطبق فيها معايير بيئية واجتماعية واقتصادية صارمة.
وكشف إلياس،والذي يشغل أيضا رئاسة المجلس التصديري للطباعة والتغليف، أن صادرات القطاع ارتفعت خلال 2021 بنسبة 52%، مدعومة بعدة عوامل أبرزها ارتفاع تكلفة الشحن الدولي والظروف الاقتصادية العالمية التي ساهمت في زيادة الطلب على المنتج المصري.
وأشار إلى أن حجم الصادرات ارتفع من 640 مليون دولار في 2020 إلى 970 مليون دولار خلال العام الماضي مؤكدًا أن منتجات الورق والتغليف المرن جاءت في مقدمة أكثر القطاعات المصدرة خلال 2021 يليها صادرات الكتاب وعلب الكرتون.
وأكد إلياس أن غرفة الطباعة تعمل حاليا على توفير العديد من الخدمات لأعضائها حيث تعمل لجنة العضوية على تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالغرفة لتسهيل التواصل مع الأعضاء، فضلا عن أن الغرفة تعكف حاليا على توقيع بروتوكول تعاون مع أحد شركات التأمين الصحى الكبرى في مصر لتوسيع قاعدة التأمين الصحي لتشمل الأعضاء وعمال الشركات.
وأضاف أن لجنة الخدمات الإجتماعية في الغرفة ستكون مسؤولة عن توفير عدد من الخدمات من بينها رحلات حج وعمرة للأعضاء مؤكدا أن لجنة التدريب تعد حاليا خطة لتنفيذ برامج تدريبية لتأهيل الشركات والعمال لرفع كفاءة الإنتاج بما يساهم في زيادة الإنتاج وتحقيق الجودة المطلوبة، فضلا عن تشكيل لجان لحل مشاكل أعضاء الغرفة مع الضرائب والتأمينات الاجتماعية وغيرها من الجهات الحكومية.