التحقيق في مصرع طفل بحريق شقة سكنية بأوسيم
طلبت نيابة الجيزة انتداب المعمل الجنائى لبيان سبب حريق داخل شقة سكنية بمنطقة بشتيل بمركز أوسيم، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
وطلبت النيابة انتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة طفل لقى مصرعه اختناقا بالدخان.
وتبين من التحريات أن والد الطفل في عمله، ووالدته خرجت لشراء بعض متطلبات البيت تاركة صغيرها ذات الـ 5 سنوات نائما داخل غرفته لحين عودتها.
كما تبين من المعاينة أن حدوث ماس كهربائي نتج عنه شرزٍ اندلع على إثره الحريق الذي بدأ بمرتبة سرير غرفة خارجية، ليملأ المكان بالأدخنة الكثيفة ما نتج عنه مصرع الطفل خنقًا.
تلقت غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة إشارة من إدارة شرطة النجدة بتصاعد أدخنة كثيفة من عقار بالقرب من نقطة شرطة بشتيل.
ودفعت قوات الدفاع المدني مدعومين بسيارات الإطفاء، وحاصرت القوات الأمنية بالجيزة ألسنة اللهب بإحدى الغرف، وعثر على جثة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات مسجى على سرير غرفة داخلية فارق الحياة إثر إسفكسيا الخنق.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
الحماية المدنية
وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبدال الصابون به.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق.
