إسرائيل: الاتفاق النووي المزمع توقيعه في فيينا سيئ ولنا حرية التصرف
رفضت إسرائيل الاتفاق النووي مع إيران المزمع التوصل إليه في مفاوضات فيينا، مشيرة إلى أنها "تحتفظ بحرية التصرف" تجاه برنامج طهران النووي.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، أن "إسرائيل تواصل جهودها لمنع إيران من أن تصبح على عتبة دولة نووية".
وأضاف أن "الاتفاق النووي الذي سيتم توقيعه في فيينا هو اتفاق سيئ وغير فعال، وإسرائيل لا تلتزم به وتحتفظ بحرية التصرف بأي شكل من الأشكال ضد البرنامج النووي الإيراني".
واعتبر أن التصعيد العسكري في أوكرانيا "تذكير لإسرائيل بأنه لديها أصدقاء ولديها حلفاء، لكن أمنها يجب أن يكون في أيديها فقط".
وحول الوضع الأوكراني، أشار إلى أن "إسرائيل تجري اتصالات مستمرة مع روسيا والرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك مع أوكرانيا ورئيسها فلاديمير زيلينسكي، تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت".
وتابع: "هدفنا واحد، هو وقف الحرب والحد من المعاناة والخسائر".
وأشار إلى أن "إسرائيل تدين" العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس ونزع سلاح أوكرانيا، وتساعد في نفس الوقت في جهود الوساطة مع ألمانيا وفرنسا لحل النزاع.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها يقتربون من توقيع اتفاق نووي مع إيران.
البيت الأبيض
وقالت ساكي: واشنطن في طريقها لإبرام اتفاق نووي مع طهران لكن العناصر المهمة لا تزال بحاجة لاتخاذ قرار بشأن الاتفاق.
وكان قال الدبلوماسي الأوروبي إنريكي مورا، الذي ينسق المفاوضات مع إيران والولايات المتحدة في فيينا: إن المحادثات لاستعادة الاتفاق النووي، وصلت مراحلها النهائية، ولكن بعض القضايا لا تزال دون حل.
وجاء تصريح مورا بعد معلومات من دوائر بالاتحاد الأوروبي تشير إلى خطط لعقد لقاء وزاري في فيينا لوضع لمسات أخيرة على الاتفاق.
ولم يستبعد الدبلوماسيون التقدم في الأيام المقبلة، وفقًا لتصريحاتهم.
