الصين: إرسال أسلحة هجومية إلى أوكرانيا يعقد الوضع ومستعدون للوساطة لإنهاء الأزمة
أعربت الصين عن استعدادها للعب دور الوساطة في الأزمة الأوكرانية بحسب قناة العربية.
أوكرانيا
وقال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانج جون، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: إنه يجب ضمان أمن الممرات الإنسانية في أوكرانيا، مضيفًا أنه يجب دعم جهود الأمم المتحدة لمساعدة أوكرانيا.
وحذر مندوب الصين من تسييس الملف الإنساني في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه يجب احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها.
وأكد أن إرسال أسلحة هجومية ومرتزقة إلى أوكرانيا يمكن أن يعقد الوضع.
وأضاف تشانج أن "تصدير أسلحة هجومية وإرسال مرتزقة إلى أوكرانيا يمكن أن يعقِّد الوضع ويزيده سوءًا".
وأوضح مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة، أن الصين تدعو الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي إلى الدخول في حوار متكافئ مع روسيا، والاهتمام بمخاوف روسيا الأمنية.
وكان أعلن ليندسي هويل، رئيس مجلس العموم البريطاني، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيُلقي كلمةً أمام المشرِّعين في مجلس العموم البريطاني.
مجلس العموم البريطاني
وقال هويل: إن زيلينسكي سيُلقى كلمةً أمام المشرِّعين في مجلس العموم البريطاني الثلاثاء عبر اتصال بالفيديو من أوكرانيا.
وأكد رئيس مجلس العموم البريطاني في بيان: "كل برلماني يريد أن يسمع مباشرةً من الرئيس الذي سيتحدث إلينا على الهواء مباشرة من أوكرانيا، لذا فهذه فرصة مهمة للمجلس".
ومن المفترض أن يلقي الرئيس الأوكراني كلمته أمام المجلس البريطاني في تمام الساعة الخامسة بتوقيت جرينتش الثلاثاء.
وكان اليوم الـ 12 من الحرب الروسية الأوكرانية شهد جولةً جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف في بيلافيجسكايا بوشا في بيلاروسيا، والتي انتهت بدون نتائج.
خيبة أمل
وانتهت جولة المفاوضات الثالثة، مساء أمس الإثنين، دون تحقيق نتائجَ ملموسة بحسب تصريحات وفدي البلدين.
وأعلن الوفد الروسي المفاوض أن جولة المفاوضات لم تحقق نتائجَ وبمثابة خيبة أمل، مؤكدًا أن المفاوضات ستتواصل مع الجانب الأوكراني وأن هناك جولة رابعة من المحادثات مع قريبًا.
فيما أعلن وفد التفاوض الأوكراني أن المحادثات مع روسيا لم تخرج عنها نتائجَ لتحسين الوضع، إلا أن هناك تقدمًا طفيفًا في المفاوضات مع الروس بشأن الممرات الآمنة.
وقبيل بدء المفاوضات قال رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي: إن الجولة الثالثة ستركِّز على مناقشات موضوع التسوية السياسية الداخلية في أوكرانيا والجوانب الإنسانية الدولية والقضايا العسكرية.
وسبق أن أكد الوفد الأوكراني أنه يمكن التوصل إلى اتفاقات بين البلدين حول جميع القضايا باستثناء مطالب روسيا حول الاعتراف بتبعية شبه جزيرة القرم إليها واستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك.
