اللواء سمير عزيز: الرئيس الروسي جاد في تهديداته والعالم لن يتدخل
أكد اللواء طيار سمير عزيز، الخبير الإستراتيجي، أن الحرب الروسية على أوكرانيا حرب مكشوفة لجميع الأطراف وهدفها الرئيسي هو بسط الأمن القومي الروسي على أراضيه والدول المجاورة وقد انتهت ومنذ اندلاعها بالتفوق الكامل للجانب الروسي.
وأضاف عزيز في تصريحات خاصة لـ “فيتو” أن العالم كله الآن يتابع قضية اللاجئين الذين هربوا خوفًا من العدوان الروسي بالرغم من أنه استخدم الأسلحة الحديثة في التعامل مع الموقف وهي تحدد الأهداف بدقة وبأقل الخسائر في الأرواح ولكنها تعطل أنظمة كاملة.
وأشار عزيز إلى أن الجانب الروسي استخدم في بداية الهجوم النبضة الكهرومغناطيسية وتعد من أسلحة الحروب الحديثة وتتسبب في شلل تام لكل أجهزة التحكم الحديثة مثل الكمبيوتر وأجهزة الارسال والاستقبال والتي تعمل بها أنظمة الدفاع الجوي والردارات التي توجه الطائرات وبذلك كعسكريين تأكدنا من كسب الروس المعركة من أول يوم.
وقال عزيز ان الجانب الأوكراني لم يكن حكيما منذ البداية في إدارة الموقف ويحاول الاستقواء بالخارج على حساب شعبه الذين ترك البلاد ولجأوا وتشردوا إلى الدول المجاورة. ولم يقدر رئيس الدولة الموقف جيدا وعلى عكس الجانب الروسي الذي كان يعرف نقاط الضعف والقوة قبل اقدامه علي العملية العسكرية.
وكشف عزيز أن الرئيس الروسي جاد في كل كلمه يقولها وثبتت حقيقة هذه التهديدات بدخوله أوكرانيا وعدم انصياعه للتهديدات الأمريكية والأوروبية الذين لا تهمهم مصلحة الشعوب بقدر ما يهمهم مصالحهم الشخصية في الحرب ظهرت أجهزة حديثة للجانب الروسي تعتبر اسلحة ردع أهمها الأسلحة النووية وسلاح النبضة الكهرومغناطيسية.
وستتوقف الحرب عندما يحصل الجانب الروسي على كل اهدافه ويعاقب الرئيس الأوكراني على تحديه وسيظل العالم مكتوف الأيدي لأن أي تصعيد سيؤدي إلى استخدام السلاح النووي مما سيؤثر في البشرية كلها.