وزير الإنتاج الحربي يبحث التعاون مع "Poly Defence" في مجال الصناعات الدفاعية
زار المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي بزيارة جناح شركة "Poly Defence" الصينية بالمعرض للإطلاع على معروضات الشركة وأحدث ما توصلت إليه من تكنولوجيات التصنيع في مجال الصناعات الدفاعية المختلفة.
جاء ذلك ضمن فعاليات معرض " الدفاع العالمي " المقام بمدينة الرياض خلال الفترة من 6 إلى 9 مارس 2022 والذى تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI) برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
فى بداية اللقاء أكد الوزير "مرسي" عمق العلاقات المصرية الصينية ومتانتها على كافة الأصعدة في مختلف المجالات، متابعًا أن التعاون بين الجانب المصري والصيني شهد خلال السنوات الأخيرة زخمًا وتطورًا كبيرًا، مشيدًا بالجناح الصيني في معرض " الدفاع العالمى" بالرياض كما أشاد بمشاركة شركة "Poly Defence" بأحدث منتجاتها وأنظمتها الدفاعية والعسكرية.
وأوضح ممثلو الشركة الصينية أن "Poly Defence" تأسست عام ١٩٨٤ وأنها متخصصة في مجال إنتاج المعدات والحلول الدفاعية المتقدمة لمختلف القطاعات العسكرية، معربين عن تطلعهم للتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي لتنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية في المجال العسكري والتي تعود بالنفع على الجانبين، مشيدين بإمكانيات الإنتاج الحربي وما يتسم به من التزام وتطوير مستمر وهو ما يشجع على إيجاد سبل لتعزيز التكامل بين الجانبين وفتح آفاق أكثر رحابة للتعاون المشترك، وقام ممثلو الشركة الصينية بتوجيه الدعوة لشركات الإنتاج الحربي لزيارة مصانع الشركة للإطلاع على أهم ما توصلت إليه من تطورات تكنولوجية وعلمية في هذا المجال خاصة في مجال إنتاج الذخائر الثقيلة كالذخيرة الموجهة والقواذف الصاروخية وغيرها من المنتجات العسكرية ذات الاهتمام المشترك.
وعقب ذلك قام المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربى بتفقد مركبة مدرعة خفيفة " RCWS" مزودة بمنظومة التحكم عند بُعد تعمل بسلاح مزدوج ( السلاح الرئيسي رشاش ١٢.٧ مم والسلاح الثانوي وهو عبارة عن قاذف قنابل ٣٠ مم) وتم مناقشة إمكانية التعاون فى إنتاج هذه المركبة وذلك بعد اختبار المنظومة بجمهورية مصر العربية.
وبدوره أكد المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة/ محمد عيد بكر على اهتمام الجانبين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات والتي تعود بالمنفعة المشتركة على كلا الطرفين، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق على أهمية تبادل الخبرات العلمية والبحثية وتبادل الزيارات بين الجانبين للتباحث بشكل أكثر عمقًا حول موضوعات التعاون المقترحة.