تراجع حركة البيع في أسواق الدواجن بسبب ارتفاع الأسعار| فيديو
رصدت «فيتو» في بث مباشر جديد أسعار الدواجن داخل أحد أسواق بمنطقة الجيزة لمعرفة أسعار الفراخ البيضاء والبلدي بعد زيادة اسعار الأعلاف.
أسعار الفراخ
وقال محمد أحد أصحاب محلات الدواجن بمنطقة الجيزة: إن أسعار الدواجن شهدت أرتفاعأً خلال العشر أيام الماضية بنحو 4 جنيهات للكيلو، فوصل سعر كيلو الفراخ البيضاء 40 جنيه، وسعر كيلو الفراخ البلدي المزارع 45 جنيها، وسعر كيلو البانيه 90 جنيها، وسعر كيلو الديك الرومي 70 جنيها.
واضاف ان حركة البيع تراجعت بسبب زيادة الأسعار، قائلا:" الموظف لما يشتري فرختين مع احتياجاته من الخضار هتكون الميزانية حوالي 400 جنيه ليوم واحد فقط".
شعبة الثروة الداجنة
وطالبت شعبة الثروة الداجنة طالبت بتشديد الرقابة علي الأسواق في ظل الظروف الحالية لمنع التجار الجشعين من التربح واستغلال فرصة الحرب لرفع الأسعار.
أسعار الأعلاف
وقال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس الشعبة العامة للاتحاد العام للغرف التجارية، أن أسعار الأعلاف ارتفعت ١٥٠٠ جنيه في أسبوع واحد بدعوى قيام الحرب بين روسيا وأوكرانيا وهذا غير منطقي وغير مقبول أن تصل الأعلاف إلى ١٠٥٠٠ جنيه للطن.
وطالب " رئيس الشعبة العامة " في تصريحات خاصة، بضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات الاستثنائية لمواجهة أى جشع أو تلاعب من بعض التجار في تلك الفترة.
وأشار "رئيس الشعبة" إلى أن التاجر الجشع هو المتضرر الوحيد من زيادة الرقابة لذلك نطالب باتخاذ إجراءات استثنائية لمواجهة أى تجاوز.
وأوضح أن الدولة تقوم بدور كبير وتتحرك تحركات إيجابية لمواجهة ارتفاعات الأسعار من بينها إقامة معارض موسمية ودائمة للتغلب على الغلاء مثل اهلا رمضان لمساعدة المستهلكين علي الحصول علي السلعة بسعر التكلفة الحقيقة.
أسعار القمح
وكانت وكالة بلومبرج قالت يوم الجمعة الماضية إن أسعار القمح ارتفعت عالميًا إلى أعلى مستوى منذ 2008، في ظل المخاوف المتصاعدة من نقص عالمي في الإمدادات، حيث تسببت الحرب الروسية على أوكرانيا في منع كييف من تسليم أكثر من 25% من صادرات المحصول.
وأشارت بلومبرج إلى أن أسعار القمح في سبيلها لتسجل ارتفاعًا قياسيًّا بـ 40%، أعلى مستوى منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وفرض الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات شاملة على موسكو.
وأدت الحرب إلى إغلاق موانئ التصدير الرئيسية في أوكرانيا، وتعطيل الخدمات اللوجيسيتة ووسائل النقل، وكما تهدد الاشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية زراعة المحاصيل في الأشهر المقبلة.
وتوقفت تجارة القمح مع روسيا إلى حد كبير، حيث يجد المشترون صعوبة في التغلب على العقوبات الغربية التي فرضها الغرب على موسكو، ورفضهم دفع تكاليف مرتفعة مقابل التأمين والشحن.
وتعد روسيا وأوكرانيا من المصدرين الرئيسيين للذرة، والشعير، وزيت عباد الشمس، وارتفعت أسعار الذرة إلى أعلى مستوى منذ 2012، في حين سجلت أسعار زيت فول الصويا، وزيت النخيل مستويات قياسية.
الحرب الروسية الأوكرانية
ومن جانبه كلف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بضرورة متابعة الأسواق أولا بأول؛ لمنع التلاعب بالأسعار، أو استغلال الظروف الحالية -الحرب الروسية الأوكرانية- بصورة سيئة لتحقيق أغراض ومصالح شخصية.
وشدد رئيس الوزراء علي ضرورة التعامل بحسم مع أي ممارسات غير مقبولة من بعض التجار الجشعين، خاصة أن الدولة عملت خلال الفترات الماضية وحتى الآن على توفير مختلف أنواع السلع الأساسية وتأمين احتياطي استراتيجي منها، محذرا من أن الحكومة لن تسمح بأية ممارسات من هذا النوع، وموجها بالتنسيق مع الغرف التجارية المختلفة في هذا الشأن.
وكان الدكتور الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أكد في وقت سابق أن الأزمة الروسية الأوكرانية تؤثر في مصر والعالم أجمع، وأي صراع عالمي يؤثر في السوق والسلع.
وأكد في تصريحات له أنه منذ أن توليه حقيبة وزارة التموين كان هناك توجيه من الرئيس السيسي على الحفاظ على احتياطيات إستراتيجية من كافة السلع الأساسية، وأضاف قائلا:" أتذكر أن الاحتياطي من القمح يومها في 2017 كان يكفي لمدة 18 يومًا فقط، وأصبح يصل حاليًّا إلى 6 أشهر".
وأوضح وزير التموين أن مخزون القمح في مصر حاليا يكفي لمدة 4 شهور بحجم 3.8 مليون طن، وخلال 40 يومًا سيتم حصاد المحصول المحلي ومساحته المنزرعة حاليًّا 3.6 مليون فدان، لافتا إلي أن المستهدف جمع 5.5 مليون طن قمح محلي، على أن يتم تقدم حوافز للمزارعين هذا العام وزيادة نقاط التجميع.
وشدد “المصيلحي” على أن مخزون القمح الإستراتيجي مع الإنتاج المحلي سيكفي الاحتياجات حتى نوفمبر من العام الجاري.