خبير: التصحيح على بعض قطاعات البورصة فرصة لتكوين المراكز الاستثمارية على المدى المتوسط
قال ريمون نبيل، خبير أسواق المال، ان المؤشر الرئيسي للبورصه المصريه أنهى تعاملات اليوم الاحد على هبوط حيث فقد مايقرب من 200 نقطه وجاء ذلك بضغط من هبوط سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأكثر ثقلا بجانب هبوط سهمى فورى ومجموعة طلعت مصطفى وايضا مع أداء ضعيف لأغلب اسهم قطاع العقارات.
وأضاف أنه جاء على النقيض تماما طوال جلسات الاسبوع السابق وايضا جلسة بداية الاسبوع الجارى اداءا اكثر من جيد لأسهم قطاع البتروكيماويات بقيادة سهمى سيدى كرير وسهم أموك الذين اقتربوا من أعلى مستوى لهم منذ بداية العام بجلسة اليوم وايضا الأداء الجيد لسهم حديد عز الذى اقترب ايضا من اعلى مستوى سعرى له منذ بداية العام الجارى والذى ينذر ذلك بأن اى تصحيح بتلك القطاعات قد يكون فرص لتكوين المراكز الأستثماريه على المدى المتوسط لظهور المشترى القوى الذى استطاع رغم انخفاض المؤشر الرئيسي ان يتحرك فى حركه صعوديه وان كان ذلك بسبب الارتفاع القوى سواء لأسعار النفط عالميا او اسعار الحديد مع التوترات الجيوسيايه الحاليه والتى قد تكون تنعكس بالايجاب على اداء تلك الاسهم سعريا على شاشات التداول لتدنى اسعارها بالمقارنه بالقيم الفعليه،و ايضا قد يكون الفتره المقبله سوف نشهد تغير واضح وانفصال وتباين فى اداء اسهم القطاع العقارى بعد الهبوط الحالى وسوف يكون مردود ايجابى على الشركات المدرجه التى انتهت فعليا من الانشاءات فلا تتأثر كثيرا من تحركات مواد البناء وعلى النقيض قد تتأثر بالسلب الشركات التى مازالت فى مرحلة التشيد فى حال استمرار ارتفاع اسعار مواد البناء بشكل عام وزيادة معدلات التضخم الفتره المقبله.
والجدير بالذكر ان الدعم الحالى للمؤشر هو مستوى 11000نقطه ثم القاع السابق بالقرب من 10840نقطه والذى من المتوقع ان تظهر قوه شرائيه كلما اقتربنا من تلك المستوى مع وضع مستوى 11305نقطه هو مستوى المقاومه الحالى والذى النظره المتفائله مرهونه بقدرة المؤشر على اختراق ذلك المستوى.
