نائبة تدعو لنشر ثقافة حقوق الإنسان لدى الأطفال
وجهت النائبة فاطمة سليم عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عددا من التساؤلات والاقتراحات إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان، بشأن مفوضية عدم التمييز، وثقافة حقوق الإنسان لدى الأطفال.
جاء ذلك خلال كلمتها باجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، لمناقشة التقرير السنوي للمجلس القومى لحقوق الانسان، بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان.
وأكدت فاطمة سليم في كلمتها، أهمية مفوضية منع التمييز، متسائلة، عن مدى وجود اتجاه حاليا لإعداد مشروع قانون، خاصة وأن تلك المفوضية تعد استحقاقا دستوريا.
كما أشارت سليم، إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تضم في بنودها تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، متابعة: أتمنى أن نبدأ من الأطفال، في تفعيل ذلك البند المتعلق بثقافة حقوق الإنسان.
وأضافت عضو مجلس النواب، علينا أن نفهمهم ثقافة عن الحقوق وطبيعة التنمر حتى يتم توضيح تلك المفاهيم عندهم، مشيرة إلى أن االسن الصغير يساعدنا كثير في توصيل المعلومة وثباتها وفهمها.
وأكدت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب في ختام كلمتها، على أهمية التواصل المستمر بين مجلس النواب والمجلس القومى لحقوق الإنسان، بشكل منظم، بحيث يتم مناقشة مختلف القضايا أولا بأول.
وكانت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن أولويات عمل المجلس القومى لحقوق الإنسان الفترة المقبلة، هو تنفيذ استراتيجية الدولة لحقوق الإنسان، مضيفة، لأول مرة الحكومة تعلن عن استراتيجية حقوق الإنسان وبالتالي، كل أجهزة الدولة سيكون لها دور فاعل في تنفيذها.
جاء ذلك خلال كلمتها باجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، لمناقشة التقرير السنوي للمجلس القومى لحقوق الإنسان.
وأضافت: نعكف حاليا لوضع خطة عمل لتنفيذ تلك الاستراتيجية، ولدينا الاستعداد للتحرك إلى الأمام، معلنة، عن إعداد مشروع قانون جديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان، يسمح له بالقيام بدوره في الاستراتيجية.
وقالت مشيرة خطاب: نشعر بالتفاؤل لردود الفعل عن تركيبة المجلس الحالية، لاسيما وأن أسلوب اختيار المجلس كان بشكل ديمقراطى بترشيح من الاتحادات والمؤسسات.
وتابعت: الأسلوب الجديد يحملنا مسئولية أكبر ونشعر بالفخر بتمثيل الشعب المصرى، كما أننى أفخر بأننى أول امرأة تتولى ذلك المنصب، الذى كان يتولاه الدكتور بطرس غالى أمين عام الأمم المتحدة سابقا.