رئيس التحرير
عصام كامل

تطرف اليمين اليهودي ومعاناة أصحاب الأرض.. ٤١٢ اعتداء ضد الفلسطنيين.. والتهجير القسري الأبرز

القدس الشرقية
القدس الشرقية

أصدر التحالف المصري اليوم الأحد تقريرًا بعنوان " التطرف اليميني اليهودي: معاناة مستمرة لأصحاب الأرض والاحتلال،" ليستعرض  معاناة الشعب الفلسطيني والانتهاكات التي يتعرض لها من قبل مستوطني الإحتلال اليهودي منذ عام 1948.

تناول التقرير الإرهاب الذي يتعرض له الفلسطينيون من قبل قوات الإحتلال والمستوطنين، حيث تواجد الإرهاب اليهودي في إسرائيل من العصابات اليهودية، وكان موجهًا إلى أهداف إسرائيلية يهودية داخلية، وضد السكان العرب والفلسطينيين.

 

أشار التقرير إلى  ظاهرة هجمات "دفع الثمن" بداية مع عام 2008، وهي جرائم كراهية ارتكبها المستوطنون المتطرفون، والتي عادة ما تنطوي على تدمير الممتلكات أو الكتابة على الجدران، ولا سيما استهداف الممتلكات المرتبطة بالعرب والمسيحيين والإسرائيليين العلمانيين والجنود الإسرائيليين.

وأوضح التقرير أنه  لم يقتصر الإرهاب اليهودي على توجيهه ضد الفلسطنيون فقط بل وضد القوات الاسرائيلية أيضًا، حيث اشتكت وكالة الأمن الاسرائيلية من أن الحكومة الإسرائيلية متساهلة للغاية في التعامل مع التطرف الديني للمتطرفين اليهود الذين يريدون إنشاء أرض يهودية على أساس الشريعة اليهودية وتتساهل معها الحكومات اليمينية.

ذكر التقرير أيضًا أن عام 2021 شهد ارتفاعًا كبيرًا في معدلات العنف والإرهاب من المستوطنين. حيث تم تسجيل  410 اعتداءات من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين، بازدياد عن العام 2020 الذي سجل فيه 385 اعتداء، وعن العام 2019 الذي سُجل فيه 335 اعتداء.

وأشار التقرير إلى ضرورة وقف عمليات التهجير القسري لتسكين الإرهابيين اليهود وكذلك ندد بهدم المنازل في القدس الشرقية، وضرورة اعتراف المجتمع الدولي الإنساني بالإرهاب الذي تمارسه إسرائيل من خلال زج الاستيطان والمستوطنين على الممتلكات الفلسطينية، والتحقيق في كل الجرائم التي تسببت في خسائر للشعب الفلسطيني.

الجريدة الرسمية