ثلاثى نجاح مستشفيات جامعة الزقازيق
جامعة الزقازيق تزخر بنخبة من الأساتذة الأطباء قلما نجدهم فى جامعة أخرى حيث يغلب عليهم الطابع الانسانى أو بمعنى أصح طابع الكرم الشرقاوى وأذكر منهم الاخ الاكبر والوطني حتى الثمالة الدكتور عبدالسلام عيد عبدالسلام وهو إبن طبيب الإنسانية المعروف منذ القدم الدكتور عيد عبدالسلام، والدكتور عبدالسلام عيد منذ أن تولى منصبه عميدا لكلية الطب بجامعة الزقازيق ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة وهو أحدث فيهما نقلة نوعية فى أنظمة العمل واستقبال المواطنين سواء المرضى أو ذويهم..
وبصراحة الرجل رغم أنه على درجة وزير إلا متواضعا في تعامله مع أبنائه الطلاب والأطباء وأيضا كافة المواطنين، قال لى مرة المواطن القاصد لمستشفيات الجامعة جاء لانه يحتاج إلى العلاج ولا يستطيع تحمل تكلفة العلاج فى العيادات او المستشفيات الخاصة، بمعنى أنه لم يأتى للمستشفيات الجامعية الا عندما شعر بعظم المرض مع عدم مقدرته على الإنفاق.
عيد وفكرى وندا
واختار الدكتور عبدالسلام عيد أستاذا دمث الخلق وكتلة متحركة من الاحترام والأدب وقوة الشخصية ولديه رغبة جامحة لأن يعمل فى خدمة المواطن المريض، أنه الدكتور وليد ندا ليوليه منصب المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة الزقازيق، وهو الرجل الذى لا يعرف للمستحيل مكانا ولم يعرف إلا الإنسانية واستيعاب المرضى بشكل منقطع النظير، فما من مرة يعرف خطورة حالة لمريض ما إلا ويقوم بنفسه ليتابعها بعد أن يرسل إليها فريق عمل متكامل وذلك فى الحالات الحرجة..
يقول الدكتور وليد ندا: نحن فى خدمة المريض دون النظر لمنصبه أو منصب ذويه، نحن نتعامل حسب خطورة الحالة ومدى احتياجها للعلاج، فمرضى مستشفيات الجامعة من الفقراء وغير القادرين على الإنفاق فى المستشفيات الخاصة، ولابد أن نستوعب المريض ونقدم له خدمة ذات جودة، ولما لا ولدينا أجهزة فحص وأشعة ومعملية ومهنية طبية لا يستطيع القطاع الخاص في الطب اقتنائها لإرتفاع أسعارها معتبرا أن العمل بالمستشفيات عملا وطنيا من الطراز الأول وبإمتياز.
ثم يأتى ثالث أضلاع مثلث النجاح وهو محمد فكرى مدير العام لإدارة الشئون المالية والإدارية بمستشفيات الجامعة وإدارة المستشفيات، تجده يتحرك في كل مكان بحثا عن مشكلة لمريض ليسرع في حلها، ويقول: إذا عبثنا بوجوهنا في وجه هؤلاء المرضي فمن يستوعبهم إذن.
صدقا من يعرف الثلاثى عيد وندا وفكرى يدعوا لهم دائما بدوام التوفيق وأن يحفظ لهم الله صحتهم وأن يجعل تفانيهم فى خدمة المرضى فى ميزان حسناتهم. وتواجد قيادات بهذه المواصفات لابد أن نعلنها صريحة إنها من اختيار الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق فهو الرجل الأكثر تواضعا والأشد إحساسا بحالة المرضى باعتباره أيضا إبن الشرقية فهو القائد لهذه المنظومة ونجاح القائد لا يتحقق إلا بنجاح اختياره لرجاله ومعاونوه. نعم مهندس هذا النجاح هو الدكتور عثمان شعلان لاختياره مثلث نجاح قلما يوجد في أى مستشفي جامعي بالجامعات المصرية.