سبحة رمضان 33 حباية.. "ليه مش 30 بس؟!"
مع ارتباط شهر رمضان المبارك بالإكثار من التعبد وذكر الله عز وجل بالتسبيح وذكر الله، ومع قرب قدوم هذا الشهر الكريم هذا العام انتشرت في الشوارع والأسواق ظاهرة بيع سبحة رمضان بأشكالها وألوانها الجميل.
ونظرًا لأهميتها الكبيرة في الشهر الكريم اتخذ الشاعر حسين طنطاوي منها أغنيةً لشهر رمضان "سبحة رمضان" التي تغنى بها الثلاثي المرح، وقام بتلحينها الموسيقار على إسماعيل بأسلوب جميل زاد من روحانية كلماتها، وتداوم الإذاعة على إذاعتها فى كل الأوقات.
مضاعفات الـ33
واتخذت المسبحة صورًا عديدة، منها المكونة من 33 حبة خرز أو من الخشب والبلاستيك، ومنها أيضًا المكونة من 99 حبة ـ أي مضاعفات الـ33 ـ وذلك لأن المسلمين اعتادوا التسبيح في أيام رمضان الثلاثين وأيام عيد الفطر الثلاثة التي تليها.
ومع التطور التكنولوجي كان آخر أشكالها "السبحة الإلكترونية" التى تعمل بالضغط عليها لضبط العد فى التسبيح طوال الوقت لسهولة استعمالها.
وتقول كلمات أغنية سبحة رمضان: "سبحة رمضان لولى ومرجان بثلاثة وثلاتين حباية / ثلاثة وثلاتين منهم ثلاثين أيام رمضان نور وهداية / وثلاثة العيد ونقول ونعيد ذكر الرحمن آية بآية أيام رمضان / رحمة وغفران ورضا الرحمن وحده كفاية / تسابيح وصيام يا سلام يا سلام وخشوع للمولى وعبادة / ده صيام رمضان والصوم حرمان يدينا كمان صحة زيادة / يا هنا الصايمين يا شفا الفاطرين يتحرموا من كل سعادة / والخير بيزيد ويجينا العيد نلبس له جديد زى العادة / أيام حلوة زى الغنوة الدنيا بحالها تغنيها / لياليه أنغام زى الأنسام بتشد الروح وتطفيها / وملايكة تدور وعلينا تدور أفكار ومعانيها / وياريت على طول أيامه تطول والعمر بحاله نعيش فيها.. الله الله الله الله".
ألحان علي إسماعيل
تكوَّنت فرقة الثلاثى المرح (سناء البارونى، وصفاء لطفى، ووفاء مصطفى) منذ الخمسينات.. وكانت بدايتها من خلال الإذاعة فى تقديم الأغانى الاجتماعية الخفيفة التى تناسب جميع المستويات، ومنها أغنية سبحة رمضان التي قدَّمت أول مرة عام 1960 وذلك فى شهر رمضان، كما قدم الثلاثى المرح أغنيات أخرى ناجحة لشهر رمضان ما زالت حتى الآن من أيقونات الشهر الكريم، ومنها "أهو جه يا ولاد"، و"افرحوا يا بنات.. هاتوا الشربات”.. "هل هلال الصوم"، وكلها من ألحان الموسيقار علي إسماعيل الذى ارتبطت الفرقة بألحانه وتبني الفرقة من البداية.