بعد انتهاء الحصر.. بدء إزالة 3 مناطق عشوائية بمصر القديمة
بدأت الأجهزة التنفيذية بالمنطقة الجنوبية، في حضور المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية بالبدء في أعمال إزالات العقارات والتسكين بمناطق (السكر والليمون- الجيارة - حوش الغجر) ضمن التطوير الجاري تنفيذه في نطاق حي مصر القديمة، وتطوير مناطق سور مجرى العيون والفسطاط وفقا للتوجيهات الرئاسية.
وأكدت المهندسة جيهان عبدالمنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، انتهاء أعمال لجان حصر العقارات بمناطق (السكر والليمون وحوش الغجر والجيارة)، والملاصقة لسور مجرى العيون
وأضافت عبد المنعم، أنه خلال الأيام الماضية باشرت لجان الحصر أعمالها بانتظام من خلال تكثيف وتسخير كافة الجهود لحصر وتقييم العقارات والمبانى من خلال فريق عمل متكامل ارتكزت منهجية أعماله على الدقة في جمع وتوثيق البيانات عبر استمارات ونماذج
وقالت إن الحصر النهائي تبين وجود ٥٢٠ عقارا، يسكنها ١٦٦٠ أسرة و ٢٤١ محلا موضحة أنه جاري تسكين الأهالي بعد عمليات الإخلاء مباشرة في كومباند متكامل الخدمات بمنطقة الخيالة، التى تبعد بضع كيلومترات تقريبا عن مكان إقامتهم الأصلي بمساكن كاملة التجهيز والتأثيث وبكافة الأجهزة الكهربائية ومزودة بكافة الخدمات اللازمة لتوفير حياة كريمة وسكن ملائم ومن خلال توفير ( وحدات صحية، مركز شباب، مدارس، خطوط نقل عام، مخابز).
كما تم توفير سيارات لنقل السكان وعمال لمساعدتهم على نقل متعلقاتهم الشخصية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشارت نائب المحافظ، إلى أن نقل الأسر يأتي وسط فرحة عارمة منهم للانتقال من مساكن خطرة وغير آمنة إلى أماكن آمنة، حيث تم توفير مساكن بديلة مجهزة بالكامل وبالقرب من أعمال التطوير التي تتم حاليا بمنطقة مصر القديمة نظرا لوجود العديد من المواقع الأثرية بها مثل (متحف الحضارات وبحيرة عين الحياة ومجمع الأديان)، إلى جانب أعمال التطوير، بإنشاء حدائق الفسطاط المخطط لإقامتها على مساحة ٥٠٠ فدان مع الحرص الشديد على تسكين الأهالي ومتابعة كافة المعوقات وتذليلها لإنجاز الأعمال على الوجه الأكمل.
وتأتي أعمال إزالات منطقة السكر ولليمون وحوش الغجر والجيارة استكمالا لجهود الدولة والمنطقة الجنوبية لتطوير كافة المناطق الغير امنة والخطرة والتي تم الانتهاء منها مثل عزبة أبو قرن وبطن البقرة والخيالة والمدابغ تحقيقا لشعار مصر بلا عشوائيات ليشمل مناطق أخرى تنفيذا لمخطط تطوير سور مجرى العيون وإخلاء ما يقرب من ٩٥ فدانا لإنشاء مجتمع حضاري سكني وترفيهي يعود للقاهرة مظهرها العريق.