10 دول تشارك في بحث عن ريف الفيوم
استقبلت محافظة الفيوم، وفدًا ضم 30 باحثًا من مصر و10 دول من أوروبا وأمريكا وآسيا من المتخصصين في جغرافية الأرياف، للتعرف علي خصائص الريف المصرى، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للجنة استدامة النظم الريفية IGU بالاتحاد الجغرافي الدولي، والذي استضافته جامعة المنوفية والجمعية الجغرافية المصرية، تحت عنوان "الضرورات والتطبيقات اللازمة لاستدامة النظم الريفية في كل من البيئات المتقدمة والأقل تطورًا" خلال الفترة من 28 فبراير إلى 4 مارس.
جولة للباحثين في ريف الفيوم
ونظمت الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الفيوم، جولة إرشادية للباحثين للتعرف بشكل أعمق على محافظة الفيوم وتاريخها وخصائصها الريفية من خلال زيارة قرية تونس ومعبد قصر قارون، وتُعد زيارة محافظة الفيوم واحدة من ثلاث رحلات ميدانية قام بها الباحثون للتعرف علي خصائص الريف المصرى، شملت رحلة إلى مدينة رشيد، وأخرى إلى وادي النطرون بالاضافة إلي رحلة الفيوم.
وأشار الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم، الي أن المحافظة كانت حريصة على الاستفادة من زيارة الباحثين الذين يمثلون محافظات مصرية و10 دول من أوروبا وأمريكا وآسيا، لتعريفهم بما تزخر به الفيوم من مقومات سياحية وبيئية وأثرية متفردة، ليقوموا بنقل كل ما شاهدوه لأقرانهم وزملائهم، لتشجيعهم على زيارة الفيوم في المستقبل.
دعم السياحة
وأكد محافظ الفيوم، أن المحافظة لا تألو جهدًا فى دعم وتنمية قطاع السياحة باعتباره من أهم القطاعات التنموية بالمحافظة، وذلك من خلال استغلال كافة المقومات الطبيعية الاستغلال الأمثل، وتوجيهها بما يُسهم فى تنشيط السياحة.
يذكر أن وكالة ناسا نشرت صورا لإقليم الفيوم تم التقاطها بالاقمار الصناعية، أظهرت فيه المحافظة علي شكل قلب اخضر، وهو ما اعتبره أهل المحافظة، إشارة لاتخاذ الفيوم رمزا الحب في العالم، كما اشتهر عنها انها مصر الصغري لتشابهها مع مصر في الجغرافيا فشمالها بحيرة قارون تمثل البحر المتوسط لمصر ويقطعها نصفين بحر يوسف في إشارة لتشابهه مع نهر النيل.
وفي التاريخ تشبه الفيوم مصر أما تضمه من آثار من مختلف العصور، بداية من العصر الفرعوني والقبطي والروماني ثم أخيرا العصر الإسلامي، وتضم الفيوم كمية من المزارات السياحية والتاريخية لا يضاهيها اي محافظة أخري.