"أسرار المهندس الناجح" كتاب جديد للكاتب خالد الحارثي

صدر حديثًا كتاب "أسرار المهندس الناجح" للمهندس والكاتب خالد الحارثي، وذلك عن دار الأسرة للنشر والتوزيع.

وأكد خالد أن الكتاب يدور حول التركيز على كيفية أن يصبح الشخص مهندسًا ناجحًا ويحقق نجاحات كبيرة.

وأضاف أن هناك العديد من المهارات التى يجب أن يركز عليها الشخص بشكل أساسي حتى يستطيع تحقيق النجاح في مجاله.

وتابع أنه قام بتلخيص تلك المهارات في السطور التالية: 

1- الكفاءة الفنية: يجب التركيز على وجود المهارات التقنية اللازمة والقدرة على القيام بها، فالتعليم الهندسي يوفر أساس المعرفة والتكنولوجيا المستمرة طوال الحياة المهنية.

2- مهارات الاتصال: يجب على المهندس الناجح أن تكون لديه قدرة على التواصل سواء في الكتابة أو شفويًّا، والتركيز على مهارة الكتابة وتطوير مهارات التحدث، فالتواصل الجيد له تأثير كبير.

3- مهارات القيادة: تعتبر من أهم المهارات لإدارة المشروع التي تتضمن التخطيط، وتحديد الأولويات، والتفويض، واتخاذ القرارات، والتأثير على الأفراد.

4- العمل الجماعي: لكي يكون المهندس ناجحًا يجب أن يكون قادرًا على العمل في بيئة الفريق، فالأنشطة التطوعية تسمح للشخص باكتساب الخبرة من فريق العمل، ويجب أن يكون قادرًا على التفكير النقدي، وتحليل الخيارات، وخلق حلول كبيرة للمشاكل التي يواجهها. 

5- الانتباه للتفاصيل: المشاريع الهندسية معقدة للغاية وتشمل العديد من الأشخاص وأيّ خطأ صغير في أيّ مرحلة أثناء التخطيط أو التطوير أو البناء يمكن أن يؤدي إلى الفشل، فالمشروع الفاشل لا يفقد المال فقط بل يمكن أن يقتل ويصيب العديد من الناس.

6- الفهم بالرياضيات: يجب على المهندس معرفة كيفية حلّ المشاكل الرقمية من تلقاء نفسه قبل أن يتمكن من معرفة استخدام الكمبيوتر. 

7- النمذجة الحاسوبية: هي إنشاء واستخدام نماذج الكمبيوتر لتشغيل محاكاة النظم المعقدة، في حين أنَّ النمذجة ليست فريدةً من نوعها للهندسة، فقد أصبحت عنصرًا حاسمًا في العديد من أنواع الهندسة، ويمكن استخدام نماذج الكمبيوتر للتنبؤ بأيّ شيءٍ عند فشل الخطط المخطط لها، فالمهندس ليس بحاجةٍ إلى الخبرة في البرمجة لبناء النماذج، ولكن سوف يحتاج إلى فهم كيفية عمل النماذج لمعرفة ما هي أنواع المشاكل التي يمكن محاكاتها. 

8- التفكير الإبداعي: تُعرف الهندسة بأنّها عملية إبداعية لإيجاد طرق جديدة للمعرفة وحلول المشاكل، فعلى المهندس الناجح أن يفكر بنفسه بإبداعية ليتمكن من حلّ العديد من المشاكل التي يواجهها.

9- التعلم المستمر: مجال الهندسة هو واحد من أكثر المجالات التي تشهد تطورًا كبيرًا، والمهندس الناجح قادر على مواكبة آخر التحديثات التكنولوجية وقادر على تقديم أفضل قيمة وجودة لعمله.

10-القدرة على حل المشكلات: أي مشروع، مهما كان كبيرًا أو صغيرًا، سيواجه مشكلات، ويجب أن يكون المهندس قادرًا على معالجة هذه المشكلات بفعالية عند ظهورها فيجب عليهم أن يدرسوا المشكلة بدقة، وأن يفهموا تمامًا تأثيرها على المشروع، ثم يطبقوا مهاراتهم التحليلية بطريقة منهجية وفعالة من أجل تحديد السبب الجذري للمشكلة، ولحل المشاكل بفعالية، يجب أن يتمتع المهندس أيضًا بالقدرة على الاستماع الجيد لصاحب المشكلة فمن خلال الاستماع بعناية، يستطيع المهندس أن يفهم تمامًا طبيعة المشكلة ويحدد جميع الحلول المتوفرة من وجهة نظر واعية.

11- القدرة على التبسيط: القدرة على تبسيط الأمور، أو إزالة أي شيء غير ضروري من التصميم لإلقاء المزيد من الضوء على العوامل الضرورية، يتعلم المهندسون مبكرًا أن أي جزء من التصميم لا يؤدي وظيفة أو يخدم هدفًا يجب التفكير في التخلص منه ولذلك تتميز تصاميم المهندس المعماري الناجح ببساطتها.

12-مهارات التواصل: التواصل هو أكثر من مجرد قراءة أو كتابة أو التحدث أو الاستماع. بالنسبة للمهندس، مهارات التواصل Communication Skills تعني القدرة ليس فقط القدرة على فهم التعقيدات الفنية، بل أيضا القدرة على ترجمة المصطلحات الفنية بإيجاز وفعالية إلى مصطلحات للشخص العادي دون الحاجة لدعم من الآخرين، حيث يتواصل المهندسون مع أشخاص على مستويات مختلفة، من العمال غير المهرة إلى المديرين وتعد القدرة على التواصل بطريقة محترمة وواضحة وموجزة أمرًا ضروريًا لضمان نقل الرسالة الأساسية بفعالية.

13-التفكير المنطقي: لفهم الأنظمة المعقدة بالكامل، يجب على المهندس فهم جميع جوانب النظام. يجب على المهندس معرفة كيفية عمل النظام، وما الذي يمكنه أن يتسبب في خطأ وكيفية إصلاحه وهذا يتطلب القدرة على التفكير المنطقي، وتقييم وفهم كل عنصر يؤدي إلى ذلك، والمهندسون الناجحون لديهم فضول طبيعي ويبحثون دائمًا عن طرق لتحسين الأمور، يجب أن يكونوا قادرين على تحليل نظام قائم، وفهم كيفية عمل أجزائه المختلفة كل منها على حدة أو كوحدة.