مقتل 17 مدنيا وإصابة 13 آخرين في قصف روسي على مدينة تشيرنيهيف
أعلنت وكالة الأنباء الأوكرانية، اليوم السبت، في نبأ عاجل عن مقتل 17 مدنيا وإصابة 13 في قصف روسي على مدينة تشيرنيهيف.
ضربات دقيقة
ومن ناحية أخري أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن استهدافها مستودع أسلحة في أوكرانيا بضربات دقيقة، كان يستخدم لتخزين أنظمة صواريخ "جافلين" الأميركية المحمولة المضادة للدبابات وصواريخ "نلاو".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيجور كوناشينكوف، للصحفيين اليوم السبت، أن الجيش الروسي استهدف بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى مخزن ذخيرة في منطقة جيتومير الأوكرانية، حيث خزنت أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات جافلين ونلاو."
وأضاف أن القوات المسلحة الروسية دمرت خلال العملية 2037 منشأة وبنية تحتية عسكرية في أوكرانيا.
أسلحة فتاكة
وكان البنتاجون أعلن رسميًا خلال الساعات الماضية تسليم العديد من المساعدات العسكرية إلى كييف، حيث أوضح تقرير حكومي أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن زادت المساعدات العسكرية الأسبوع الماضي، وقد شملت أسلحة فتاكة ومعدات حماية ودفاع، بما فيها صواريخ ستينغر وجافلين.
كما أفادت المعلومات بأن نحو 14 طائرة شحن نقلت يوم الجمعة صواريخ جافلين وقاذفات صواريخ ومدافع وذخائر إلى مطار قرب كييف.
واعتبرت مسؤولة في وزارة الدفاع الأمريكية أن كييف تستخدم هذا العتاد "بفاعلية" في إبطاء تقدّم القوات الروسية. وأوضحت للصحفيين أن واشنطن قدّمت لكييف في الخريف مساعدات عسكرية بقيمة 60 مليون دولار، تبعتها أخرى بقيمة 200 مليون دولار في ديسمبر، هي عبارة عن أسلحة وذخائر سلمت بمعظمها إلى القوات الأوكرانية.
مساعدات غير مسبوقة
ووفرت الحكومة الأمريكية في 26 فبراير الفائت مساعدة عسكرية جديدة غير مسبوقة لأوكرانيا بقيمة 350 مليون دولار دعمًا لتصديها للغزو الروسي.
يشار إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية التي أطلقها الكرملين قبل 10 أيام، استنفر الغرب برمته، وأكد الاتحاد الأوروبي والناتو، والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وغيرها من الدول، دعم كييف عسكريا وماليا من أجل المواجهة.
كما فرض الغرب مئات العقوبات الموجعة على الروس، شملت البنك المركزي ومصارف عدة أخرى، فضلا عن مؤسسات تجارية ومئات الأثرياء المقربين من الكرملين.