مصدر بوزارة البترول يكشف حقيقة تصعيد نائل درويش
نفت مصادر مطلعة بوزارة البترول ما تردد عن تصعيد نائل درويش رئيس الشركة القابضة لجنوب الوادي لمنصب أعلى في القطاع خلال الفترة الحالية، مؤكده أن الأمر لا يعدو كونه شائعة انتشرت بقوة على لسان العديد من الموظفين في شركة جنوب الوادي للبترول ووصل صداها لمسؤولي وزارة البترول الذين أكدوا عدم صحة تلك الأنباء نهائيًّا.
وأضافت المصادر أن شائعة تصعيد نائل درويش لمنصب أعلى في قطاع البترول ليس لها أساس من الصحة.
يشار إلى أن الدكتور نائل درويش تولى رئاسة الشركة القابضة جنوب الوادي للبترول قبل شهر ونصف بعد تصعيد الجيولوجي علاء البطل رئيس للهيئة العامة للبترول.
يشار إلى أن شائعة تصعيد نائل درويش لمنصب أعلى في قطاع البترول يروج لها أحد القيادات في إدارة أمن شركة جنوب الوادي للبترول ويردد انه لديه علاقات واسعة مع المسئولين وانه قام بترشيح نائل للترقية وهو ما أكدت المصادر عدم صحته نهائيا.
علي صعيد آخر، ظهرت أزمة أخرى في شركة جنوب الوادي للبترول تتعلق بشقيق مساعد وزير البترول للشئون القانونية، وأصبحت مثار الحديث داخل مكاتب المسئولين في وزارة البترول وتتعلق بـ«ياسر بليح» الذي يشغل حاليا مساعد رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول للشئون الإدارية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ «فيتو»، عن أن تقارير تم رفعها إلى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، تؤكد تغيب شقيق مستشاره عن العمل بالشركة أوقاتًا عدَّة، ما تسبب في تعطل العديد من الأوراق، وشكاوى مسؤولي الشركات التابعة لشركة جنوب الوادي القابضة من ذلك الأمر، بالإضافة إلى وجود اختلافات كثيرة في وجهات النظر والأداء بين ياسر بليح والعديد من قيادات الشركة.
جنوب الوادي للبترول
وأشارت المصادر إلى أن الأحاديث الجانبية داخل أروقة وزارة البترول تصب في اتجاه استقواء مساعد جنوب الوادي بموقع شقيقه كمستشار للوزير للشؤون القانونية، مؤكدة أنها اتهامات لم يثبت صحتها.
ونوهت المصادر بأن جهات عديدة تتولى متابعة شؤون وزارة البترول، رصدت مخالفات شقيق مستشار الوزير وطريقته غير المناسبة في إدارة موقعه المهم داخل شركة جنوب الوادي، وكل الأوراق الإدارية تقع في إطار مسؤوليته وبشكل يومي مطلوب منه الإنجاز في كثير منها، بينما حضوره للعمل قليل للغاية ما كان دافعا لصدور العديد من التوصيات بإبعاد مساعد رئيس شركة جنوب الوادي للشؤون الإدارية عن منصبه والإطاحة به من موقعه، واختيار شخص مناسب خلال الفترة القادمة.
وأضافت المصادر أن وزير البترول المهندس طارق الملا وعقب وصول تصرفات مساعد جنوب الوادي السلبية إلى الجهات المعنية، والتوصية بإبعاده عن منصبه أصبح في موقف لا يحسد عليه بين سندان مجاملة مستشاره هشام بليح، ومحاولة دعم شقيقه والإبقاء عليه في موقع مساعد جنوب الوادي وبين مطرقة الانحياز إلى مطلب الكثيرين بتغيير “بليح” والإطاحة به، لاسيما وأن الأخير على قوة شركة ميدور، ويتقاضى كل أمواله وحقوقه منها رغم عمله بنظام الإعارة في جنوب الوادي.
وأشارت المصادر المقربة من الملا إلى إنجازه للقرار الأخير والإطاحة بياسر بليح خلال الأسابيع القليلة المقبلة إعلاء لفكرة عدم المحاباة أو المحسوبية في العمل.
