هيئة البترول تطالب الشركات بحصر تطور استهلاك الغاز الطبيعي
طلب مسئولو الهيئة العامة للبترول برئاسة الجيولوجي علاء البطل كافة رؤساء شركات القطاع العام والمشترك والاستثماري حصر بمدى تطور استهلاك الغاز الطبيعي في المشروعات التي تم تنفيذها وأخرى جاري العمل فيها.
ومن المنتظر أن يتم رفع تقارير بذلك الحصر إلى وزارة البترول بقيادة المهندس طارق الملا والتعرف على كميات السولار الفعلية التي جرى تخفيض استهلاكها وتقليل الانبعاثات الكربونية.
ومن جانب آخر فإن «انسف أفكارك القديمة».. شعار يرى كثيرون أنه الظاهر من تصرفات عديدة بدأ رئيس هيئة البترول الجديد الجيولوجى علاء البطل فى اتباعها لا سيما فيما يخص عملية الاستفادة من أراض ومساحات شاسعة تمتلكها الهيئة دون استغلال حقيقى لها على مدار سنوات فائتة ظلت فيها هذه الأراضى مجرد خرابات.
حلوان
منطقة حلوان، وتحديدا التبين، كانت الأولى فى مرمى نيران التطوير من جانب رئيس هيئة البترول الجديد، والذى ثبت له وجود مساحة كبيرة من الأرض تخص الهيئة حصلت عليها من الشركة القومية للأسمنت نظير أموال مستحقة لحساب هيئة البترول، وظلت الأرض خاوية لسنوات، فيما تم حاليًا إجراء معاينات لها على الطبيعة لاستغلالها فى إقامة مخزن ومركز تابع لشركة غاز مصر.
قطار السعى لإنقاذ أراضى هيئة البترول وأصولها العقارية من حالة التجميد الإجبارى الذى ظل مسيطرًا عليها لسنوات امتد أيضًا إلى منطقة العين السخنة، حيث تمتلك الهيئة مساحات كبيرة للغاية حصلت عليها من أحد رجال الأعمال فى مجال السيراميك جراء مديونية كبيرة عليه لهيئة البترول وعقب تعثره فى السداد تم تنازله عن تلك الأراضى فى منطقة السخنة لحساب الهيئة.
ومنذ أشهر قليلة تم الالتفات إلى أهمية هذه الأرض والسعى للاستفادة منها؛ حيث منحت شركة إيجاس القابضة للغازات الطبيعية مساحة منها لإقامة مصنعا لإنتاج مهمات البولى إيثيلين مع رفع كامل للساحة والسعى لتسوية الأرض وبناء سور ضخم حولها لحمايتها من التعديات لا سيما أنها فى منطقة مميزة بالسخنة وأسعار المتر فيها بدأت فى اتخاذ منحنى عالى عما كانت عليه قبل سنوات.
حصر الأراضي
وخطة إنقاذ أصول الهيئة العامة للبترول انطلقت بقوة مع تولى الجيولوجى علاء البطل قيادتها، حيث كلف الرجل معاونيه بحصر تام لكل الأراضى والمساحات التى تمتلكها الهيئة فى كل مكان مع تقديم المستندات التى ترصد المساحات والمواقع بدقة ومناقشة كل الأفكار الخاصة باستغلال هذه الأراضى بما يساهم فى مزيد من الاستثمارات وإمكانية طرح تلك الأراضى فى مشروعات مشتركة مع القطاع الخاص بما يعزز من اتباع سياسة البحث عن الأفكار خارج الصندوق التى طالب كثيرا بها وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا.