في 15 يوما.. أوكرانيا تكشف وثائق سرية عن الحرب في كييف | صور
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية كشف خطة الحرب الروسية على كييف بعد عثور جنود الجيش الأوكراني على مستندات توضح خطة موسكو العسكرية في أوكرانيا والتي من المفترض أن تستمر 15 يومًا.
الخطة العسكرية الروسية
وبدأت القصة بنشر وزارة الدفاع الأوكرانية بيانات أظهرت خطة الحرب الروسية الخاصة بإحدى الكتائب التكتيكية الروسية بأسطول البحر الأسود بحسب موقع "إنسايدر" الأمريكي.
ونشرت وزارة الدفاع الأوكرانية خريطة حرب من وجدول إشارات اتصالات وقائمة بأسماء أفراد من الجيش الروسي بين الوثائق التي حصل عليها قوات الجيش الأوكراني جراء المعارك.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية عبر فيسبوك: "بفضل الإجراءات الناجحة لإحدى وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، لا يخسر المحتلون الروس معداتهم وقواتهم فحسب بل يتركون وثائق سرية في نوبات هلع". "على حد وصفها".
وأكدت الدفاع الأوكرانية أن موسكو وافقت على عملية غزو أوكرانيا في 18 يناير الماضي؛ لافتة أن المعركة بحسب الخطة الروسية ستستمر 15 يومًا.
الدفاع الأوكرانية
وتابعت الدفاع الأوكرانية "الهدف النهائي للقوات الروسية بحسب الوثائق كان الاستيلاء على مدينة ميليتوبول في جنوب شرق أوكرانيا".
وأضافت الوزارة الأوكرانية: "ردنا على المحتلين الروس كما التالي: واصلوا ترك مركباتكم ووثائقكم السرية، سيفيدون المدافعين عنا والأهالي".
واختتمت وزارة الدفاع الاوكرانية قائلة: "لهذا السبب لا يجب أن تصدق عندما يقول أسير حرب مرة أخرى إنه جاء للتدريب وضل طريقه كانوا يعرفون، خططوا بدقة، وكانوا يستعدون".
أعلن حاكم مدينة ميكولاييف الأوكرانية أن القوات الأوكرانية تمكنت من طرد القوات الروسية من المدينة بحسب قناة العربية.
طرد قوات الجيش الروسي
وقال عمدة مدينة ميكولايف الأوكرانية: "طردنا القوات الروسية من المدينة، والقتال لا يزال دائرًا خارجها".
فيما أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية نقل أجهزة المخابرات الغربية لمقاتلين أجانب في أوكرانيا لمجابهة الجيش الروسي.
وقالت الاستخبارات الخارجية الروسية بحسب العربية: "أجهزة المخابرات الغربية بدأت في نقل مقاتلين أجانب لأوكرانيا".
وكان جهاز الاستخبارات الروسية أطلق تصريحًا مثير للجدل عن إنهاء الحرب الباردة بين موسكو والغرب والتي بدأت بعد الحقبة السوفيتية.
الاستخبارات الروسية
وقال جهاز الاستخبارات الروسية بحسب العربية: "لدينا الفرصة لإنهاء الحرب التي بدأت بعد الحقبة السوفيتية".
وأضاف: "الحرب الباردة مع الغرب أصبحت ساخنة".
فيما كشفت تقارير إعلامية، اليوم الجمعة، عن تعرض آليات عسكرية روسية في أربين بضواحي العاصمة الأوكرانية كييف للتدمير، وذلك حسبما ذكرت قناة العربية.
وأكدت التقارير الإعلامية عن وجود مقاومة من الجيش الأوكراني للقوات الروسية في مدينة خاركييف.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، أن بلاده مستعدة لقتال الجيش الروسي، لكنها تحتاج إلى دعم ومساندة دولية.
زيلينسكي
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، موسكو باللجوء إلى ”الرعب النووي“ والسعي ”لتكرار“ كارثة تشيرنوبيل، وذلك بقصفها محطة ”زابوريجيا“ النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا.
وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو نشرتها الرئاسة الأوكرانية: ”ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية.. إنها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية.. هذه الدولة تلجأ الآن إلى الرعب النووي“.
وأضاف "أوكرانيا لديها 15 مفاعلًا نوويًّا.. إذا حدث انفجار فستكون نهاية كل شيء، ستكون نهاية أوروبا، سيتم إخلاء أوروبا".
وحذر الرئيس الأوكراني من أنه ”فقط تحرك أوروبي فوري يمكنه أن يوقف القوات الروسية.. يجب أن نمنع أوروبا من الموت بسبب كارثة نووية“.
تشيرنوبيل
وذكَّر زيلينسكي بأنه بسبب كارثة تشيرنوبيل في 1986 ”مئات الآلاف عانوا من عواقب وعشرات الآلاف تم إجلاؤهم.. روسيا تريد تكرار ذلك، وهي تكرره الآن“.
وكانت السلطات الأوكرانية أعلنت الجمعة أن قصفا روسيا استهدف محطة زابوريجيا التي تضم ست مفاعلات ذرية، مما أسفر عن اندلاع حريق في مبنى للتدريب ومختبر.
ولاحقا أعلنت السلطات الأوكرانية أنها تمكنت من إرسال فرق إطفاء إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مطمئنة إلى أن السلامة النووية لهذا الموقع باتت ”مضمونة“.
من جانبها، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أوكرانيا لم ترصد ”أي تغير“ في مستوى الإشعاعات في المحطة عقب القصف، كما أكدت عدم تضرر أي معدات ”أساسية“ في المحطة.