حاكم ميكولاييف: القوات الأوكرانية طردت الجيش الروسي من المدينة
أعلن حاكم مدينة ميكولاييف الأوكرانية ان القوات الأوكرانية تمكنت من طرد القوات الروسية من المدينة بحسب قناة العربية.
طرد قوات الجيش الروسي
وقال عمدة مدينة ميكولايف الأوكرانية: "طردنا القوات الروسية من المدينة، والقتال لا يزال دائرًا خارجها".
فيما أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية نقل أجهزة المخابرات الغربية لمقاتلين أجانب في أوكرانيا لمجابهة الجيش الروسي.
وقالت الاستخبارات الخارجية الروسية بحسب العربية:" أجهزة المخابرات الغربية بدأت في نقل مقاتلين أجانب لأوكرانيا".
وكان جهاز الاستخبارات الروسية اطلق تصريحا مثير للجدل عن إنهاء الحرب الباردة بين موسكو والغرب والتي بدأت بعد الحقبة السوفيتية.
الاستخبارات الروسية
وقال جهاز الاستخبارات الروسية بحسب العربية:" لدينا الفرصة لانهاء الحرب التي بدأت بعد الحقبة السوفيتية".
واضاف:" الحرب الباردة مع الغرب اصبحت ساخنة".
فيما كشفت تقارير إعلامية، اليوم الجمعة، عن تعرض أليات عسكرية روسية في أربين بضواحي العاصمة الأوكرانية كييف للتدمير، وذلك حسبما ذكرت قناة العربية.
وأكدت التقارير الإعلامية عن وجود مقاومة من الجيش الأوكراني للقوات الروسية في مدينة خاركييف.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، أن بلاده مستعدة لقتال الجيش الروسي، لكنها تحتاج إلى دعم ومساندة دولية.
زيلينسكي
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، موسكو باللجوء إلى ”الرعب النووي“ والسعي ”لتكرار“ كارثة تشيرنوبيل، وذلك بقصفها محطة ”زابوريجيا“ النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا.
وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو نشرتها الرئاسة الأوكرانية: ”ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية.. إنها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية.. هذه الدولة تلجأ الآن إلى الرعب النووي“.
وأضاف "أوكرانيا لديها 15 مفاعلا نوويا.. إذا حدث انفجار فستكون نهاية كل شيء، ستكون نهاية أوروبا، سيتم إخلاء أوروبا".
وحذر الرئيس الأوكراني من أنه ”فقط تحرك أوروبي فوري يمكنه أن يوقف القوات الروسية.. يجب أن نمنع أوروبا من الموت بسبب كارثة نووية“.
تشيرنوبيل
وذكَّر زيلينسكي بأنه بسبب كارثة تشيرنوبيل في 1986 ”مئات الآلاف عانوا من عواقب وعشرات الآلاف تم إجلاؤهم.. روسيا تريد تكرار ذلك، وهي تكرره الآن“.
وكانت السلطات الأوكرانية أعلنت الجمعة أن قصفا روسيا استهدف محطة زابوريجيا التي تضم ست مفاعلات ذرية، مما أسفر عن اندلاع حريق في مبنى للتدريب ومختبر.
ولاحقا أعلنت السلطات الأوكرانية أنها تمكنت من إرسال فرق إطفاء إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مطمئنة إلى أن السلامة النووية لهذا الموقع باتت ”مضمونة“.
من جانبها، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أوكرانيا لم ترصد ”أي تغير“ في مستوى الإشعاعات في المحطة عقب القصف، كما أكدت عدم تضرر أي معدات ”أساسية“ في المحطة.
البيت الأبيض
وقال البيت الأبيض في بيان: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مساء أمس الخميس مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للاطلاع على آخر المستجدات بشأن حريق محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.
وذكر البيان أن بايدن انضم إلى زيلينسكي ”في حث روسيا على وقف أنشطتها العسكرية في المنطقة والسماح لفرق الإطفاء والطوارئ بالوصول إلى الموقع“.
وأضاف أن بايدن اطلع أيضًا على أحدث تطورات الوضع من وكيل وزارة الطاقة الأمريكية للأمن النووي.