وفاة مُعلم على المعاش أثناء مشاركته في صلاة جنازة بالمنيا
توفي معلم بالأزهر بالمعاش، بقرية زهرة التابعة لمركز المنيا، عقب صلاة الجمعة، حيث سقط علي الأرض مغشيا عليه خلال التكبيرة الرابعة والأخيرة من صلاة جنازة كان مشاركا بها، وتبين أنه فارق الحياة، ما وصفه الأهالي بحسن الخاتمة للرجل المعروف عنه البر والإحسان والمشاركة في أعمال الخير.
جنازة مهيبة
وخرجت جنازة مهيبة للمعلم الراحل وهو أب لـ 7 ابناء وجد لنحو 20 حفيدا، وكان نائبا لرئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية بقرية زهرة، وقبل فترة نظم رحلة ترفيهية للأطفال الأيتام بالقرية علي نفقته الخاصة، وفي شهر رمضان من كل عام يتفرغ لأعمال الخير وجمع التبرعات لإنقاقها علي المحتاجين، ومعروف عنه أنه يشارك إنهاء الخلافات والمشاكل وعقد جلسات الصالح بين المتخاصمين والأزواج بالقرية.
المصلون
وقال عاشور مرعي، موظف، من أهالي قرية زهرة إنه أثناء مشاركة الحاج رمضان محمد عبد الفتاح 75 عاما، موجه لغة إنجليزية بالأزهر الشريف بالمعاش، من ابناء قرية زهرة، في صلاة جنازة الحاج جمال عبد النعيم الذي توفي أيضا فجر اليوم الجمعة، فوجئ المصلون أثناء تأدية صلاة الجنازة علي الثاني وكانت عقب خطبة الجمعة، بالجسر الشرقي أمام مقابر القرية بسقوط الحاج "رمضان" فجاءة علي الأرض مغشيا عليه وعقب الانتهاء من الجنازة ألتف حوله الجميع وتبين أنه فارق الحياة فحزن الجميع عليه لأنه كان من أهل الخير.
خرج في جنازة أحد أهالي القرية
وقال أحمد علي إبرهيم، إن وفاة الحاج "رمضان" تعد حسن خاتمة له لأنه مات في يوم جمعة، وأدي الصلاة بمسجد الجمعية الشرعية، ثم خرج في جنازة أحد أهالي القرية، حيث أدركه الموت قبل إنتهاء صلاة الجنازة، إثر سقوطه علي الأرض في التكبيرة الرابعة والأخيرة بصلاة جنازة الحاج "جمال" من ابناء القرية وكان الثاني أيضا من أهل الخير والعطاء، وكان الأول قد تكفل قبل أيام بتنظيم رحلة علي نفقته الخاصة لمدينة الفيوم للأطفال الأيتام بقرية زهرة.
نبض قلبه ضعيف
وقال حسين رجب عبد الصالحين، إنه أثناء تواجده في الجنازة فوجئ بسقوط الحاج رمضان علي الأرض، نتيجة هبوط بالدورة الدموية وكان نبض قلبه ضعيفا فأجري محاولات إنعاش له بحكم عمله كممرض لكنه لم يستجب مرجحا وفاته فور سقوطه علي الأرض وقبل وصوله للمستشفي، مؤكدا أنه من رجالات القرية المعروف عنهم الطيبة وحسن الخلق والمشاركة في الأعمال الخيرية.