الاتحاد الأوروبي: نواصل تقديم السلاح لأوكرانيا للدفاع عن نفسها..ونطالب بوتين بوقف الحرب
أعلن مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، أن الاتحاد سيواصل تقديم الدعم إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى تقديم السلاح لها، وذلك للدفاع عن نفسها أمام الغزو الروسي.
جوزيب بوريل
وأفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، أن جوزيب بوريل، طالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوقف الحرب على أوكرانيا فورا، مؤكدا مواصلة فرض عقوبات اقتصادية ضد موسكو حتى توقف عملياتها العسكرية.
وأعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الجمعة، أن المستشار الألماني، أولاف شولتز، أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مطالبًا إياه بوقف كل المعارك في أوكرانيا فورًا.
المستشار الألماني
وأكدت الحكومة الألمانية في البيان الصادر عنها اليوم، أن أولاف شولتز اتفق مع فلاديمير بوتين، على إجراء مزيد من المحادثات قريبًا، وذلك وفقًا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن حلف الناتو دفاعي ولا يبحث عن أي نزاع، ولكن إذا أتى إلينا فنحن مستعدون له، وسوف نقوم بالدفاع عن كل إنش من الأراضي التابعة للناتو.
وأضاف: نحن نحضر لمستقبل الناتو وكل ما شاهدناه على مر الأسابيع الماضية سيشارك في تشكيل وصياغة مستقبل الناتو وكل هذا يأتي في أوقات عصيبة، لكن النقطة المشتركة هي القدرة على وحدة هذا الحلف وهذا ما برهنا عليه وما سيبقى.
وتابع أنتوني بلينكن خلال كلمته في مؤتمر صحفي لأمين عام حلف الناتو ووزير الخارجية الأمريكي، لمتابعة الأوضاع في أوكرانيا: "وضعنا الخطط الإستراتيجية للرد على ذلك وكل حليف يستطيع مساعدة أوكرانيا فليتقدم".
وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء الماضي دبلوماسيا روسيا في البعثة الأممية بالمغادرة.
وبحسب قناة العربية الإخبارية فإن واشنطن اتهمت الدبلوماسيين الروسي بالتجسس، مشيرة إلى أن الدبلوماسي الأممي الذي تم طرده هو ضابط مخابرات روسي.
موسكو تتوعد
ومن ناحيتها توعدت موسكو بالرد على طرد موظفي البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة.
وأعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الثلاثاء الماضي، أن بلادها تعتبر طرد دبلوماسيي بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة خطوة للتصعيد في العلاقات الروسية الأمريكية.
وذكرت زاخاروفا في تعليق منشور على موقع الخارجية الروسية، أن بلادها: "تعتبر طرد 12 دبلوماسيًّا من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في نيويورك تصعيدا متعمدا وساخرا في العلاقات الروسية الأمريكية، أثارته واشنطن في انتهاك لالتزامات الولايات المتحدة بموجب الاتفاقية ذات الصلة مع الدولة المضيفة".