مجلس حقوق الإنسان: مقتل 331 وإصابة 675 أخرين في أوكرانيا منذ بدأ الحرب
كشف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن مقتل 331 أوكراني، وإصابة 675 أخرين من بين المدنيين، وذلك منذ بدأ الحرب الروسية الأوكرانية.
مجلس حقوق الإنسان
وطالب مجلس حقوق الإنسان في قراره بضرورة انسحاب القوات الروسية والجماعات المسلحة المدعومة من روسيا فورا من الأراضي الأوكرانية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرج إن الاعتداء على أوكرانيا يعد الأسوأ على أوروبا منذ عقود، مضيفا أنه يتم قصف مدارس ومستشفيات ومباني سكنية في كييف.
وتابع:"الأيام المقبلة ربما ستكون أسوأ على الأرجح مع مزيد من المعاناة والوفيات والدمار.. القوات العسكرية الروسية تستخدم أسلحة ثقيلة أكثر فأكثر وتستمر في اعتدائها في أنحاء البلاد".
الناتو
ووجه ستولتنبرج رسالة إلى الرئيس الروسي قائلا: "ندعو بوتين إلى إنهاء هذه الحرب فورا وسحب كل قواته من أوكرانيا بدون أي شروط والانخراط في المسار الدبلوماسي بشكل حقيقي، والحلفاء في الناتو قدموا الدعم لأوكرانيا كما هو وارد في ميثاق الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرج أن الحلف لن يغير من وضع قواته النووية.
ويأتي ذلك ردًا على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى.
وأكد الكرملين أن من السابق لأوانه الحديث عن عقد لقاء بين رئيسي روسيا وأوكرانيا، فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي.
وردًّا على سؤال حول ما إذا كان هذا الاحتمال مطروحًا بالنسبة لـ الكرملين قال بيسكوف أنه من السابق لأوانه التوصل إلى مثل هذه الاستنتاجات.
وبعدما كان مقررا طرح مسودة قرار فرنسي مكسيكي حول المساعدة الإنسانية لأوكرانيا بعد الأزمة الأوكرانية للتصويت الثلاثاء الماضي في مجلس الأمن، اصطدم النص هذا الأسبوع بتعقيدات غير مفاجئة من الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيين لباريس.
وأوضح دبلوماسيون أن التصويت قد يتأجل إلى الأسبوع المقبل.
وقد تؤدي مسألة "ممرات إنسانية" التي طرحها المفاوضون الروس والأوكرانيون أمس الخميس، إلى تعديل وجهة مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي، رغم احتمال فيتو روسي على أي دور للأمم المتحدة قد يعيق خططها، في وقت تغيب فيه المنظمة الدولية عن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا.
وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت الأحد مسودة القرار الفرنسي المكسيكي لـ "ضمان منفذ إنساني بلا عوائق"، وتلا ذلك اجتماع طارئ الإثنين بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.