رئيس التحرير
عصام كامل

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: صاروخ سقط على محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا

غروسي
غروسي

قال رافايل غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن هناك حريق تم إطفائه جراء سقوط صاروخ استهدف مبنى منشأة زابوريجيا النووية بأوكرانيا، مشددا على ضرورة وجود نظام رقابي لقياس الانبعاثات الوضع مازال يشكل تحديا بسبب الظروف الراهنة.

وتابع جروسي:" المبنى الذي احترق في المحطة لا يوجد به مفاعل نووي ولم يتسرب أي مواد مشعة بعد استهداف محطة زابوريجيا النووية".  

وأكد إصابة شخصين بجروح وهؤلاء وفقا للمعلومات التي وصلت ليسوا من الفنيين أو المشغلين أو من الفريق الأمني في موقع المحطة، الحقائق التي نتواصل مع مشغلي المحطة لنحصل عليها لمتابعة الوضع عن كثب.
وأعلنت المملكة المتحدة اليوم الجمعة أنها ستدعو مجلس الأمن لجلسة طارئة بشأن محطة زابوريجيا النووية. 
وأعربت الخارجية البريطانية عن قلقها من الهجوم على محطة "زابوريجيا" النووية.

محطة زابوريجيا النووية

ولاحقا أعلنت السلطات الأوكرانية إخماد حريقًا في مبنى بمحطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا اندلع ليلًا نتيجة قصف روسي استهدفها. 

وقال جهاز الطوارئ التابع للحكومة في بيان على صفحته في موقع فيسبوك إنّه "في الساعة 06:20  بالتوقيت المحلي تمّ إخماد النيران. ليس هناك ضحايا". 

وذكرت هيئة الطوارئ الأوكرانية أن القوات الروسية هاجمت المحطة وأن النيران اندلعت في مبنى تدريب مجاور لها مؤلف من 5 طوابق. 

وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم إنه لا يوجد ما يشير إلى ارتفاع مستويات الإشعاع في محطة زابوريجيا، التي توفر أكثر من خمس الكهرباء المولدة في أوكرانيا. 

كما كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة، أن السلطات الأوكرانية أبلغتها بأن المعدات الأساسية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم تتأثر بعد اندلاع حريق هناك وأنه لم يحدث تغيير في مستويات الإشعاع. 

وذكرت الوكالة أن السلطات الأوكرانية قالت إن المحطة الواقعة في جنوب شرق البلاد تعرضت للقصف خلال الليل. 

وأضافت أن السلطات الأوكرانية قالت إن حريقا شب في المحطة لم يؤثر على المعدات "الأساسية" وأن العاملين هنا يتخذون إجراءات لاحتواء الوضع "ولم ترد تقارير عن تغيير في مستويات الإشعاع".


الرعب النووي
من ناحية اخرى اتهم الرئيس الأوكراني، موسكو باللجوء إلى ”الرعب النووي“ والسعي ”لتكرار“ كارثة تشيرنوبيل، وذلك بقصفها محطة ”زابوريجيا“ النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا. 

وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو نشرتها الرئاسة الأوكرانية: ”ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية.. إنها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية.. هذه الدولة تلجأ الآن إلى الرعب النووي“. 

وأضاف أن ”أوكرانيا لديها 15 مفاعلا نوويا.. إذا حدث انفجار فستكون نهاية كل شيء، ستكون نهاية أوروبا، سيتم إخلاء أوروبا“. 

وحذر الرئيس الأوكراني من أنه ”فقط تحرك أوروبي فوري يمكنه أن يوقف القوات الروسية.. يجب أن نمنع أوروبا من الموت بسبب كارثة نووية“. 

وذكَّر زيلينسكي بأنه بسبب كارثة تشيرنوبيل في 1986 ”مئات الآلاف عانوا من عواقب وعشرات الآلاف تم إجلاؤهم.. روسيا تريد تكرار ذلك، وهي تكرره الآن“. 

ولاحقا أعلنت السلطات الأوكرانية أنها تمكنت من إرسال فرق إطفاء إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مطمئنة إلى أن السلامة النووية لهذا الموقع باتت ”مضمونة“. 

وقال البيت الأبيض في بيان: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مساء أمس الخميس مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للاطلاع على آخر المستجدات بشأن حريق محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا. 

وذكر البيان أن بايدن انضم إلى زيلينسكي ”في حث روسيا على وقف أنشطتها العسكرية في المنطقة والسماح لفرق الإطفاء والطوارئ بالوصول إلى الموقع“. 

الجريدة الرسمية