بريطانيا تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن محطة زابوريجيا النووية
أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أنه طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول محطة زابوريجيا النووية.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان، صباح اليوم: "أطلع رئيس الوزراء جونسون، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أنه طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن خلال الساعات المقبلة لبحث الوضع حول محطة زابوريجيا.
أكد البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للاطلاع على آخر المستجدات بشأن حريق محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تهم الجمعة، موسكو باللجوء إلى “الرعب النووي” والسعي “لتكرار” كارثة تشيرنوبيل بقصفها محطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا.
وقال زيلينسكي، في رسالة عبر الفيديو نشرتها الرئاسة الأوكرانية “ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية. إنّها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية. هذه الدولة الإرهابية تلجأ الآن إلى الرعب النووي”.
وأضاف أنّ “أوكرانيا لديها 15 مفاعلًا نوويًا، إذا حدث انفجار، فستكون نهاية كلّ شيء، ستكون نهاية أوروبا، سيتمّ إخلاء أوروبا”.
وحذّر الرئيس الأوكراني من أنّه “فقط تحرّك أوروبي فوري يمكنه أن يوقف القوات الروسية. يجب أن نمنع أوروبا من الموت بسبب كارثة نووية”.
وذكّر زيلينسكي بأنّه بسبب كارثة تشيرنوبيل في 1986 “مئات الآلاف عانوا من عواقب وعشرات الآلاف تمّ إجلاؤهم. روسيا تريد تكرار ذلك، وهي تكرّره الآن”.
وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت الجمعة أنّ قصفًا روسيًا استهدف محطة زابوريجيا التي تضمّ ستّ مفاعلات ذرية، ما أسفر عن اندلاع حريق في مبنى للتدريب ومختبر.
ولاحقًا أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّ أوكرانيا لم ترصد “أيّ تغيّر” في مستوى الإشعاعات في المحطة عقب القصف، في حين أعلنت السلطات الأوكرانية أنّها تمكنّت من إرسال فرق إطفاء إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مطمئنة إلى أنّ السلامة النووية لهذا الموقع باتت “مضمونة”.