منشأة زابوريجيا النووية: الإشعاع بالمحطة ضمن الحدود العادية.. ووزير يحذر من كارثة
أكد مسؤولو منشأة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، أنه تم إغلاق وحدة الطاقة الثالثة في المحطة، واستمرار العمل بالوحدة الرابعة بعد القصف الروسي للمحطة.
وأضافوا: "ظروف السلامة من الإشعاع والحريق في محطة الطاقة النووية ضمن الحدود العادية".
وكانت وزارة الطاقة الذرية الأوكرانية قالت: إن وحدة لتوليد الطاقة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الأكبر من نوعها في أوروبا، أصيبت خلال هجوم قوات روسية وأن النيران مشتعلة في جزء من المحطة.
ونقلت وكالة الإعلام الأوكرانية عن الوزارة، اليوم الجمعة، قولها إن “رجال الإطفاء غير قادرين على بدء إخماد الحريق في محطة زابوريجيا، ويتعرضون لإطلاق نار من مسافة قريبة.
وتابعت: “أصيبت أول وحدة للطاقة بالفعل”.
ومن جانبه ناشد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم الجمعة القوات الروسية وقف قصفها المحطة النووية الواقعة وسط أوكرانيا، محذّرًا من كارثة لا يمكن تخيّلها إذا ما انفجرت.
وقال الوزير في تغريدة على تويتر، بحسب فرانس برس: “إذا انفجرت فسيكون الانفجار أكبر بعشر مرّات من تشرنوبيل! وعلى الروس أن يوقفوا القصف فورًا”، فيما ذكرت رويترز أنه لم يتسن لها التحقق من صحة المعلومات على الفور.
وكان رئيس بلدية إنرجودار الأوكرانية أعلن، في منشور على الإنترنت، أن النيران اشتعلت في محطة زابوريجيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة بعد هجوم للقوات الروسية.
وكان رئيس إنرجودار قال إن رتلًا من القوات الروسية اتجه في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس صوب محطة زابوريجيا للطاقة النووية القريبة، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وذكرت السلطات الأوكرانية في وقت سابق أن القوات الروسية تكثف جهودها للاستيلاء على المحطة الواقعة جنوب شرق أوكرانيا وأنها دخلت إنرجودار بالدبابات.
وقال رئيس البلدية دميترو أورلوف في منشور على الإنترنت: “يمكن سماع طلقات مدوية في البلدة”.
أكد وزير خارجية أوكرانيا إن النيران اشتعلت بالفعل بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، وإذا انفجرت فسيكون انفجارا أكبر 10 مرات من تشرنوبل.