شريف عامر لنقيب الإعلاميين: لا ترموا الناس بالباطل.. ومتاخدوش كلمتين وتسيئوا استخدامهم
علَّق الإعلامي شريف عامر على بيان نقابة الإعلاميين بشأن استدعائه للتحقيق لاتهامه بمخالفته ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني واستمراره في ارتكاب المخالفات المهنية.
وقال شريف عامر، موجهًا حديثه لنقابة الإعلاميين، خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "ممارسة الاجتزاء من السياق مرفوض وغير مهني".
مراعاة عدم الإجتزاء
وتابع: "لازم تراعوا السياق، ومتاخدوش كلمتين من مكان وتفسروهم وتلفقوهم وتسيئوا استخدامهم لهوى ما في النفس".
رسالة نارية لنقيب الاعلاميين
ووجَّه شريف عامر رسالةً لنقيب الإعلاميين طارق سعدة، قائلًا: "أنا راجل خدمني ربي وقدري بأني قعدت مع أساتذتك وأساتذتي، وكان من الأفضل أنك متستخدمش كلمة المرصد لأن كلمة المرصد في البيان معناه الدقة وفيه حد متابع ومتخصص ودقيق، هل المرصد شاف 3 دقائق و55 ثانية ومقدرش يشوف 4 دقائق و40 ثانية، كان شاف حتى 5 دقائق مثلًا إذا كان هناك الرصد الدقيق للسياق أنه يتعرض كاملًا ولا يتم اجتزاؤه".
وأضاف: "أنا عمري ما كنت جزءًا من الخبر، وعمري ما حبيت أكون جزءًا من الخبر بس أنا بأمشي ضهري مفرود ورأسي مرفوعة ومفيش على رأسي بطحة وعلى ضهري بطحة، وإذا كان حضرتك هتتقدم ببلاغات للنيابة فأنا أرجوك ميتمش الاجتزاء وتعرض الفيديو كاملًا ولا ترموا الناس بالباطل".
وتابع: "مش هرفع عليك قضية لكن لما هتقدم ضدي بلاغ كتب عليكم القتال، وهعرف كويس أدافع عن نفسي قانونيًّا".
وأصدرت قناة MBC مصر بيانًا عقَّبت فيه على البيان الذي صدر أمس من نقابة الإعلاميين بشأن برنامج "يحدث في مصر" واستدعاء الإعلامي شريف عامر مقدم البرنامج للتحقيق.
وقالت MBC مصر في بيانها:
تعقيبًا على البيان الصادر من نقابة الإعلاميين أمس الخميس، والذي تضمن الكثير من التجاوزات غير الموضوعية حول شبكة قنوات "MBC مصر" وبرامجها، يهم "مجموعة MBC"، أن توضح ما يلي:
أولًا: قنوات "MBC مصر" منذ انطلاقها في مصر قبل عشر سنوات، وهي تضع بين أساسيات عملها احترام الثوابت الوطنية، وتُعلي من شأن القيم المُجتمعية، وتعمل بصورة دائمة على ترسيخ كل الأفكار الإيجابية وتبنِّي المُبادرات الخلَّاقة التي تُضيف للمجتمع المصري والعربي، وتؤكد القناة أنها لم ولن تسعى أبدًا لتقديم أي عمل برامجي أو درامي يُسيء للمُجتمع أو لجمهورها العريض في مصر والعالم العربي.
ثانيًا: وبشأن تفنيد ما ورد من ادعاءات في بيان نقابة الإعلاميين، فإن المجموعة تُشير إلى:
1- ادعت النقابة على غير الحقيقة أن الإعلامي شريف عامر "استمر في ارتكاب المخالفات المهنية وإهانة الشعب المصري"، وتؤكد المجموعة أن هذه الادعاءات ليس لها أي أساس من الصحة، والإعلامي شريف عامر يُطبق كل المعايير المهنية وفريق برنامج "يحدث في مصر" يضم نُخبة من أبرز الإعلاميين المصريين، ولا يقبل بأي تجاوز مهني، والإعلامي شريف عامر والبرنامج يُمثلان نموذجًا مهنيًّا منضبطًا ومحترفًا، والبرنامج داعم في كل حلقاته لكل القضايا الوطنية، وعدسات البرنامج تُلقي الضوء دومًا على الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة التي تشهدها مصر في مُختلف المجالات، وإدارة البرنامج تحترم كل المواثيق الإعلامية المحلية والعربية والدولية.
2- ادعت نقابة الإعلاميين في بيانها أنها رصدت ضعف الخريطة البرامجية لقنوات "MBC مصر"، وأن المحتوى الذي يُقدم لا يليق بحجم الإنفاق"، وتؤكد المجموعة أن هذه الإدعاءات غير موضوعية، والنقابة لا تعلم أساسًا حجم الإنفاق على المحتوى داخل قنوات "MBC مصر"، ولا تمتلك أي أرقام أو إحصائيات رسمية موثقة يُمكن أن تستند إليها في بياناتها، وبالتالي ما تم ذكره في بيان النقابة هو أقوال مرسلة لا أساس لها من الصحة.
3- طالبت نقابة الإعلاميين قنوات "MBC مصر"، بتحسين مستوى رسالتها الإعلامية، وتؤكد إدارة قنوات MBC أنها مُلتزمة دومًا بتقديم أعلى مستوى برامجي وترفيهي وتثقيفي يلبي احتياجات المُشاهد المصري والعربي، وتضع اهتمامات المُشاهد والقيم الأساسية في المجتمع في أولويات رسالتها الإعلامية، وهي تستقي تقييمها من المشاهدين والمتابعين لها في مصر والعالم العربي.
ثالثًا: ترى مجموعة "MBC" أن النقابة بإصدارها هذا البيان قد تخطت صلاحيتها المُحددة في قانون تأسيسها، وفي الوقت ذاته فإنها قد تعدت الخط الفاصل بين النقد البناء والتجاوز غير الموضوعي، وتؤكد مجموعة "MBC" أنها تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ ما تراه مناسبًا وفقًا للقانون تجاه أي هيئة أو جهة تتجاوز في حقها أو حق أحد من إعلاميها أو منسوبيها أو ممثليها.
وكانت نقابة الإعلاميين برئاسة طارق سعدة أصدرت قرارًا باستدعاء شريف عامر مقدم البرامج بقناة MBC مصر.
وقالت النقابة في بيانها أمس الخميس: إن التحقيق مع شريف عامر يأتي لمخالفته ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني واستمراره في ارتكاب المخالفات المهنية إما بالاتفاق مع ضيوفه وإما السماح لهم بالكذب والتضليل وإهانة للشعب المصري، وذلك كما حدث مع الدكتور مبروك عطية الذي نطق بما لا يعي بالمخالفة للحقيقة والواقع.