أعضاء بالكنيست يشكون حزبا أوكرانيا إلى البرلمان الأوربي
بعث 30 نائبا من الكنيست الإسرائيلي رسالة مشتركة إلى البرلمان الأوربي تتضمن شكوى ضد الحزب القومي الأوكراني "سفوبودا" (الحرية). وأوردت وكالة أنباء نوفوستي الروسية اليوم الخميس أن نواب إسرائيليين اتهموا حزب "سفوبودا" بأنه حزب للنازيين الجدد،وأن أنصاره يضعون نصب أعينهم إهانة اليهود والروس على حد سواء.
وجاء في الرسالة أن:"هؤلاء الأشخاص يستوحون أفكارهم من أسلافهم النازيين، ويمجدون علنا القتلة - الوحوش من كتيبة إس إس" (أو ماتعرف بـ"كتيبة العصيان، ويتهم مؤرخون هذه الحركة المسلحة المعادية للسوفيات التي كانت تنشط في غرب أوكرانيا في أربعينات وخمسينات القرن الماضي بالتعاون مع النازيين).
ولفت النواب في رسالتهم إلى أن حزب "سفوبودا "يتعاون مع أكبر الأحزاب الأوكرانية مثل حزب "باتيكيفشينا" الذي تتزعمه يوليا تيموشينكو، وحزب "أودار" بزعامة فيتالي كليتشكو، مشيرين إلى أن هذين الحزبين "ليس فقط لا يعارضان ما يقوله شركاؤهم المتطرفون بل ويطلقون علانا عبارات التمجيد بحق المجرمين النازيين."
ودعا واضعوا الرسالة البرلمان الأوربي إلى مقاطعة حزب "سفوبودا"، وناشدوا زملائهم الأوربيين بالتصدي للنازية الجدية، مؤكدين أنهم سيبعثون الرسالة نفسها إلى الكونجرس الأمريكي.
وهذه ليس المرة الأولى التي يُتهم فيها حزب "سفوبودا" الأوكراني بمعاداة السامية، وهو ما ينكره الحزب طبعا، إذ سبق وأن أثارت كلمات أطلقها أحد نواب الحزب إيجور ميروشنيتشينكو فضيحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إذ قال إن الممثلة الهيليودية ميلا كونيس ذات الأصول الأوكرانية " ليست أوكرانية المحتد بل يهودية الأصل، وطالما أنها تعتز بذلك فلتقبض نجمة داوود بهيدها وتولي حيثما تريد" أما زعيم الحزب أوليج تياجنيبوك فقد أطلق عبارت مشابهة في وقت سابق إذ دعا إلى محاربة" الموسكوفيين واليهود وغيرهم من الحثالات"، على حد تعبيره.
كما نظم سفوبودا خريف 2011 مسيرة ضد وصول عدد كبير من اليهود الحريديم (فرق دينية) كل سنة إلى أوكرانيا لزيارة قبر حاخام معروف.