خالد الجندي: ندعو للرئيس السيسي لسبب واحد | فيديو
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن هناك ثوابت أخلاقية في المجتمع تم الاعتداء عليها بشكل مقصود، بسبب المراحل الاستعمارية التي وقعت فيها مصر على مدار تاريخها، لافتًا إلى أن كل حاكم كان يريد أن يحكم كان يلغي إنجازات من قبله، ويأمر الخطباء له بالدعاء على المنابر، لضمان الولاء له.
سبب الدعاء للسيسي
وأضاف “الجندي” خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "في عصرنا الحالي الأمور اختلفت فضمان الولاء يكون للديمقراطية، واحترام القانون، لذلك نحن شيوخ سلطان وقانون، وليس أشخاص، فالقانون ثابت والأشخاص متغيرة، نحن ندعو للرئيس لدوام الرقي لهذا الشعب، ولعدم جر البلد لأي مخاطر".
حروب ومخاطر العصر
واستكمل: “العالم الآن يمر بحروب ومخاطر وانقلابات وهموم وصراعات دولية، يعني في بلاد اتدمرت ليس عنا ببعيد، وتحتاج الآن 200 عام كي تعود مرة ثانية، ورغم الصعوبات التي نعيشها كشعب من فاتورة الإصلاحات التي كانت بسبب تراكمات سنوات، وكفاية حالة الأمن والاستقرار التي نعيشها، فدعاؤنا للرئيس يعتبر دعاء للشعب كله، فالرئيس هو القائد”.
وعدّ الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في تصريحات سابقة، نفسه أحد شيوخ السلطان، مضيفًا: "نحن شيوخ سلطان القانون، نحترم النظام ولا نسعى للمناصب أو الأموال، والقرآن هو من وضع لنا نظاما لكل شيء، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا على طريق العلم والصلاح".
وأضاف الجندي: "أن أهم ما يميز برنامجه هو الإيثار على النفس"، مشيرًا إلى أن أي عالم رباني يستطيع أن يظهر في برنامجه، طالما على كفاءة ويقظة، فإنه سيترك له مكانه.
وانتقد خالد الجندي، من يصفون الشيوخ بأنهم يتبعون السلطان، قائلًا: "إحنا شيوخ السلطان ومش عيب أنك تبقى شيخ السلطان.. اللي ميبقاش شيخ السلطان حياته قطران، وآخرته قطران، والله هو من اختار السلطان، وهو من أمرنا بطاعة السلطان، وهذا مذكور في القرآن".
واستشهد "الجندي"، بقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ}، معقبًا: "أيوا احنا شيوخ السلطان.. واللى مش عاجبه يرد على هذه الآية التي تقول أطيعوا السلطان، وستبقى هذه الآية دليل انضباط الأمة".
من جانبه قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إن الرسول عليه الصلاة والسلام قال في حديث له عن طاعة الأمير: "من أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني".
