شركة روسية تطالب بوقف الحرب.. وبوتين: ما لا تقبله أوكرانيا بالدبلوماسية ستفرضه الحرب
دعت شركة النفط العملاقة "لوك أويل" الروسية، اليوم الخميس إلى وقف الحرب في أوكرانيا، وذلك في خبر عاجل اذاعته فضائية “سكاي نيوز".
وأعلن الإليزيه، في البيان الصادر عنه اليوم، على خلفية المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الفرنسي والروسي، أن بوتين قد أبلغ ماكرون أن شروطه التي لا تقبلها كييف عبر الدبلوماسية سيفرضها عبر العمليات العسكرية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم بعد اتصاله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “أعتقد أن الأسوأ في أوكرانيا لم يأت بعد”- حسبما نقلت قناة العربية.
ماكرون
وقال إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء: إن الأيام المقبلة ستكون أشد قسوة على أوكرانيا، مؤكدًا عزمه على البقاء على اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف إقناعه بالتخلي عن السلاح بعد العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وصرَّح الرئيس الفرنسي في كلمة له قائلًا: "اخترت أن أبقى على اتصال، قدر ما أستطيع وقدر ما هو ضروري، مع الرئيس بوتين للسعي من دون هوادة إلى إقناعه بالتخلي عن السلاح ولتجنُّب انتشار واتساع النزاع قدر ما يمكننا".
وتعهَّد ماكرون بأن فرنسا ستتحمل مسؤوليتها تجاه الأطفال النازحين من أوكرانيا، مجددًا تأكيده أن روسيا هي الجانب المعتدي في الأزمة.
وميدانيًّا كشفت روسيا، أمس الأربعاء، عن أول حصيلة لخسائرها العسكرية البشرية خلال الحرب على أوكرانيا، معلنة مقتل 498 من عسكرييها وإصابة 1597 آخرين.
الجيش الروسي
وقال المتحدث باسم الجيش الروسي اللواء إيجور كوناشينكوف خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الروسي العام: "لسوء الحظ... لدينا خسائر.. قُتل 498 عسكريًّا روسيًّا وأصيب 1597 من رفاقنا" خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ 24 فبراير، نقلًا عن "فرانس برس".
ودخلت العمليات العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية أسبوعها الأول، بالإعلان عن السيطرة على مدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل من جانب القوات الروسية، معلنة أن عملياتها تأتي لحماية المدنيين في إقليم دونباس الذي يضم دونتسك ولوجانسك واللتين اعترفت موسكو الشهر الماضي باستقلالهما.
وتصاعدت الأمور على الأرض رغم ضغوطات الغرب على موسكو، من خلال عقوبات اقتصادية موجعة، آخرها جاء من واشنطن؛ حيث أغلقت أمريكا مجالها الجوي بالكامل أمام الطيران الروسي.