انطلاق فعاليات ندوة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج بجامعة أسيوط
شهد الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب ومنسق عام أسرة طلاب من أجل مصر انطلاق فعاليات ندوة "الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج"، و التي نظمها اتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر، تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط.
وحاضر في الندوة الدكتور محمد عبد الرازق الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والدكتور عاصم قبيصى وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة أسيوط، وبحضور الدكتور محمد حسين موسى منسق مساعد الأسرة والدكتور أحمد شريت المنسق الادارى للأسرة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء اللجنة العليا للأنشطة الطلابية والطالبة زينب أشرف نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة والمقرر المساعد للأسرة وبمشاركة حشد كبير من طلاب الجامعة.
تجديد الخطاب الديني
وشدد الدكتور شحاتة غريب على دعم إدارة الأنشطة الطلابية بقيادة الدكتور طارق الجمال لكافة الأنشطة الطلابية، مشيداَ بالتعاون المثمر والبناء بين الجامعة ووزارة ومديرية الأوقاف.
واشار إلى أن أهمية ندوة اليوم من حيث كونها ندوة توعوية تهدف تعريف الطلاب بالدروس المستفادة من ذكرى الإسراء والمعراج وفضائل هذه الليلة، وأهمية تنظيم مثل هذه الندوات التوعوية للطلاب لتجديد الخطاب الديني، وأهمية دور رجال الدين في تعليم الأجيال أمور دينهم بطريقة معتدلة لحمايتهم من التطرف الديني المتشدد .
وأكد أن هناك العديد من الدروس المستفادة من ليلة الإسراء والمعراج و التي لا يمكن حصرها، متحدثاَ َعن أهم الدروس المستفادة في ظل ما يحدث في العصر الحديث هو تقديس ورفع مكانه المسجد الأقصى والتي ترتب عليها تكاتف ومساند جميع الدول العربية والاسلامية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.
رحلة الإسراء والمعراج
و خلال محاضرته أوضح الدكتور محمد عبد الرازق محاضرته الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج وأهمية الاستفادة منها في حياتنا والاقتداء بخُلُق وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن هذه المعجزة تعد ترسيخا إيمانيا، والتي لا بد أن تكون عظة وعبرة في كافة المعاملات الإنسانية تسليمًا وتعظيما وتكريمًا لما فيها من أحداث ربانية، مؤكدا ضرورة ربط العلم بالدين والحرص على انشاء جيل لديه وعي ديني تأتي في مقدمة أولوياته.
كما أكد الدكتور عاصم قبيصى أن ذكرى الإسراء والمعراج تعد واحدة من أبرز المعجزات الخالدة التي حدثت لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تعتبر نوع من أنواع التعويض الإلهي له بعد ما واجهه من آلام وصعوبات في حياته.
وأشار إلى أن هذه الذكرى المباركة والمعجزة الربانية اختص الله بها نبينا، وواساه وتولاه ورفع ذكره وقدره وأعلى شأنه ووهبه وأمته في ختام رحلة المعراج نعمة فرض الصلاة، كما سرد تفاصيل الرحلة والآيات التي رأها النبي الكريم ومرافقة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام، وشرح مبسط لسورة الإسراء وسورة النجم وذكر تلك الرحلة بالأدلة القاطعة من بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وشهدت فعاليات الندوة فتح وباب المناقشة والرد على كافة أسئلة السادة الحضور حول مضمون الندوة وتوضيح أهم الدروس المستفادة من ليلة الاسراء والمعراج وكيفية حدوثها والرد على المشككين فى حدوثها موضحين أن القرآن الكريم جاء بالرد الصحيح على كافة الإدعاءات التي تشكك في وجود هذه المعجزة العظيمة، وتوجه بشرح معنى الآيات التي تؤكد معجزة الإسراء والمعراج.