رئيس التحرير
عصام كامل

التقرير الطبي يكشف سبب وفاة طالب داخل فناء مدرسة بالشرقية

الطالب المتوفي بالشرقية
الطالب المتوفي بالشرقية

توفى طالب في الصف الأول الثانوى بمدرسة كمال غز الثانوية التابعة للإدارة التعليمية بمركز منيا القمح  بمحافظة الشرقية الساعات الماضية إثر توقف عضلة القلب وذلك بعد نوبة إعياء شديدة أثناء لعب كرة القدم في فناء المدرسة. 

وكان اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية، بورود إشارة من مستشفى منيا القمح المركزي، بوصول الطفل “يوسف يحيي فتوح وهدان”15 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي في مدرسة كمال غز بمركز منيا القمح، مُقيم في قرية التلين بدائرة المركز، مصاب بنوبة إعياء، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بتوقف عضلة القلب.

وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة تبين وفاة الطفل إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب جراء حالة إعياء داهمته بصورة مفاجئة أثناء لعب لعبة كرة القدم داخل مدرسته. 

وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى منيا القمح المركزي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت جهات التحقيق بمركز شرطة ديرب نجم لمباشرة التحقيقات. 

فيما شيع المئات من أهالي قرية التلين التابعة لمركز منيا القمح، جنازة  الطفل والذي توفي متأثرا بسكتة قلبية حادة ومفاجئة داخل المدرسة، ما سبب حزنا كبيرا بين أهالي المركز. 

النجاة من الأزمة القلبية 

وكان الدكتور جمال شعبان كتب تدوينة على الفيس بوك قال فيها "س: كيف تنجو من أزمة قلبية وانت لوحدك؟.. ج: نفس عميق وكحة شديدة، ناس كتير ممكن تكون لوحدهم عند تعرضهم لنوبة قلبية". 
وقال جمال شعبان: "الشخص الذي يبدأ قلبه في الدق والخفقان بطريقة غير منتظمة، ويبدأ في الشعور  بالدوار أو الدوخة لديه فقط 10 ثواني قبل فقدان الوعي".

وتابع: "لكن هذا يمكن إنه يساعد نفسه بطريقة أحسن عن طريق: ياخد نفس عميق شهيق وبعدين  يكح كحة جامدة والكحة يجب أن تكون عميقة وطويلة، كما تكح عندما تريد التخلص من البلغم في صدرك".

نفس عميق وكحة
واختتم جمال شعبان حديثه بالقول: "نفس عميق وكحة يجب أن تكرر حوالي كل ثانيتين باستمرار حتى وصول المساعدة أو الشعور بضربات قلب طبيعية مرة اخرى النفس العميق يوصل الأكسجين للرئتين والكحة تضغط القلب وتجعل الدم يسري في الدورة الدموية كما أن الضغط على القلب يساعد على عودة انتظام دقات القلب، بهذه الطريقة يستطيع المصاب بالنوبة القلبية الوصول للمستشفى".
يذكر الأطباء أن نوبة توقُّف القلب المفاجئ هي فقدان كامل ومفاجئ لوظيفة القلب والتنفس وفقدان الوعي. وعادةً ما تنجم هذه الحالة عن اضطراب في النظام الكهربائي للقلب، حيث يتعطل نشاط الضخ ويتوقف تدفق الدم إلى الجسم.
وتختلف نوبة توقُّف القلب المفاجئ عن النوبة القلبية التي يتوقف فيها تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب، ويمكن أن تؤدي النوبة القلبية في بعض الأحيان إلى حدوث اضطراب في النظام الكهربائي للقلب، ما يؤدي بدوره إلى توقُّف القلب المفاجئ.

توقف القلب والوفاة
ويمكن أن يؤدي توقف القلب المفاجئ إلى الوفاة، إذا لم يتم معالجته على الفور وإذا قدمت له الرعاية الطبية السريعة والمناسبة. كما يمكن أن يُحسن الإنعاش القلبي الرئوي، باستخدام مزيل لخفقان القلب أو حتى الضغط على الصدر، فرص البقاء على قيد الحياة حتى وصول المريض للمستشفى.

أما أعراض الأزمة القلبية المفاجئة فهي فورية وشديدة، وتتضمن (الانهيار المفاجئ، توقف النبض، توقف التنفس، فقدان الوعي).

الجريدة الرسمية