ظهور مروحية نادرة في سماء أوكرانيا
ظهرت مروحية نادرة في مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية.
وأظهر الفيديو مرافقة المروحيات لوحدات من القوات المسلحة الروسية التي تواصل العملية العسكرية في أوكرانيا.
وشوهدت ضمن المروحيات المرافقة لمنفذي العملية الهادفة إلى توفير الأمن لمنطقة دونباس التي تتعرض لاعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني منذ عام 2014، مروحية "مي- 28 إن إم" وهي مروحية نادرة دخلت الخدمة في الفترة الأخيرة ويميّزها وجود جهاز الرادار فوق المروحة.
وثمة مزايا أخرى تميّز مروحية "مي- 28إن إم" عن شقيقتها "مي- 28" منها صاروخ "إر- 74 إم" القادر على ضرب الأهداف الجوية والأرضية على نحو سواء. كما تتمتع مروحية "مي- 28 إن إم" بالقدرة على إدارة الطائرات المسيّرة.
وقامت مروحية "مي- 28 إن إم" التي يسميها الطيارون بـ"الصياد الخارق" بالطلعة الجوية الأولى في عام 2016. وتملك القوات الجوية الروسية الآن 12 مروحية من طراز "مي- 28 إن إم"، على الأقل، حسب "روسيسكايا جازيتا".
وعلى الجانب الأخر أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير 1612 منشأة تابعة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، نقلا عن تقارير إعلامية.
ودخلت العمليات العسكرية الروسية فى الأراضي الأوكرانية يومها الثامن، بالإعلان عن السيطرة على مدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل من جانب القوات الروسية التي بدأت زحفها في الشرق الأوكراني 24 فبراير، معلنة أن عملياتها تأتي لحماية المدنيين فى إقليم دونباس الذي يضم جمهوريتي دونتسك ولوجانسك، واللتين اعترفت موسكو الشهر الماضي باستقلاليتهما.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، أن الوحدات الروسية من القوات المسلحة قامت بالسيطرة على المركز الإقليمى لمدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل.
وقال كوناشينكوف فى بيان الوزارة: "سيطرت الوحدات الروسية التابعة للقوات المسلحة بشكل كامل على المركز الإقليمى لخيرسون.. وخلال العملية العسكرية أصابت قواتنا 1502 هدفا عسكريا، تم تعطيل 51 موقعًا للقيادة، و38 نظام دفاع جوي مضاد للطائرات إس 300 وبوك إم-11 وأوسا، وتم تعطيل 51 محطة رادار، و47 طائرة على الأرض و11 طائرة فى الجو، و472 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و62 قاذفة صواريخ متعددة، و206 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، و336 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، و46 طائرة مسيّرة دون طيار".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية فرضت سيطرتها على بلدتي توكماك وفاسيلييفكا، بعد استسلام الجنود طواعية ورمى أسلحتهم.