ثبتوها وسرقوا حقيبتها.. جنايات الزقازيق تصدر حكما رادعا في واقعة صيدلانية الشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية برئاسة المستشار سامي عبد الحليم رئيس المحكمة بمعاقبة المتهمين الثلاثة الذين قاموا بخطف حقيبة صيدلانية خلال سيرها بالطريق العام بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات.
ترجع أحداث القضية للعام المنقضي 2021 عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية بلاغا من "هبة. ال.م" تعمل (دكتورة صيدلانية) تتهم فيه 3 أشخاص باعتراض طريقها أثناء سيرها في الطريق العام بنطاق الزقازيق وقاموا بسرقة حقيبة يدها.
تمكنت القوات من ضبط المتهمين وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم علي ذمة التحقيق ثم احالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق.
عقوبة السرقة
ونص القانون على عقوبة السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء ماديه أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله “هعمل معك كذا”، وهي تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهي مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلًا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهة نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح ناري فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح ناري.