إجراءات جديدة في ملف زراعة الأعضاء البشرية.. تعديل سن التبرع.. ومتابعة المريض ٦ أشهر بعد العملية
تعليمات جديدة أصدرها الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة في ملف زراعة الأعضاء للتوسع في إجراء عمليات زراعة الأعضاء وإدخال تخصصات جديدة فيها
وكشفت اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية، عن إجراء 1629 عملية زرع أعضاء خلال عام ٢٠٢١ من ضمنهم 1193 عملية زراعة كلى، و436 عملية زراعة كبد.
زراعة الأعضاء البشرية
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار بإنشاء قاعدة بيانات مميكنة لبرامج زراعة الأعضاء البشرية، وربطها إلكترونيا باللجنة العليا ومراكز زراعة الأعضاء
و أكد على حوكمة منظومة نقل وزراعة الأعضاء البشرية، والمتابعة المستمرة لعمل جميع المراكز، بما يساهم في تقديم أفضل خدمة طبية سواء للمتبرع أو المريض.
متابعة حالة المريض
كما شدد على ضرورة متابعة الحالة الصحية للمرضى بشكل دوري لمدة 6 أشهر بعد إجراء عمليات زراعة الأعضاء
و وجه بضرورة استحداث برامج جديدة في مجال زراعة الأعضاء لتخفيف معاناة المرضى الذين تعد زراعة الأعضاء العلاج الأمثل لحالاتهم.
ووجه بمراجعة المعايير والاشتراطات الخاصة بمراكز الأشعة والمعامل التي يتم إجراء الفحوصات اللازمة لعمليات زراعة ونقل الأعضاء بها.
أخلاقيات المهنة
واعلن اعادة تشكيل لجنة أخلاقيات ممارسة المهنة واللجنة العلمية لمتابعة الأداء الإكلينيكي في مجال زراعة الأعضاء البشرية.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن موافقة مجلس الوزراء من قبل وفق قرار رقم 42 لسنة 2021 بشأن تعديل سن المتبرع في إطار تنظيم زراعة الأعضاء البشرية، وذلك بألا يزيد سن المتبرع عن 60 عامًا في عمليات نقل وزرع الكلى، و50 عامًا في عمليات زرع الأعضاء الأخرى.
زرع الرئة
و وجه الدكتور خالد عبدالغفار باستحداث برنامج "زرع الرئة"، ودراسة الاشتراطات والمعايير اللازمة لذلك، مؤكدا أهمية "زراعة الرئة" برزت عالميًا خلال الفترة الأخيرة، نظرًا لتزايد الحالات المرضية التي تحتاج لهذا النوع من التدخلات.
وشدد على استمرار المتابعة والمراقبة الدورية لعمليات زراعة الأعضاء بجميع المراكز التابعة للقطاعين الحكومي والخاص، والبالغ عددها 40 مراكزًا على مستوى الجمهورية، والتأكد من العمل بتلك المراكز وفقًا للضوابط والشروط والقوانين المنظمة لعمليات زرع الأعضاء البشرية
إجراءات قانونية ضد المخالفين
وأكد على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد من يخالف تلك الضوابط، مؤكدًا حرصه على تذليل كافة التحديات لإتاحة هذا النوع من العلاج تيسيرًا على المرضى.
فيما أشار إلى ضرورة إنشاء مراكز زراعة الأعضاء ضمن المنظومة الجديدة للتأمين الصحي الشامل، وذلك بحسب احتياج المواطنين والتوزيع الجغرافي.