غرفة الإسكندرية التجارية تستقبل سفير الفلبين لبحث سبل التعاون
استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، اليوم بمقر الغرفة، السفير عز الدين تاجو سفير دولة الفلبين بالقاهرة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين.
جاء ذلك بحضور احمد صقر نائب رئيس "غرفة الإسكندرية"، والدكتور ياسر المناويشي أمين الصندوق بالغرفة، وأعضاء مجلس الإدارة، أشرف أبو إسماعيل، والمهندس شريف الجزيري، والبديوي السيد، ومحمود مرعي، والدكتور عمر الغنيمي.
في بداية اللقاء قدم أحمد صقر نائب رئيس "غرفة الإسكندرية" نبذة عن تاريخ الغرفة، ودورها منذ إنشائها حتى اليوم، مشيرًا إلى أن الغرفة ستحتفل بمرور 100 عامًا على إنشائها خلال عام 2022، في احتفالية رسمية.
وأوضح أن الهدف من اللقاء بحث سبل التعاون بين الجانبين المصري والفلبيني، والتعاون من أجل دفع العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، وزيادة حجم التبادل التجاري، خاصة في ظل المتغيرات السريعة الحادثة في العالم.
من جانبه أكد الدكتور ياسر المناويشي أمين الصندوق بغرفة الإسكندرية، أنه من الضروري العمل على زيادة حجم الصادرات والواردات بين البلدين، والوصول لمستويات أعلى في المستقبل.
في نفس السياق، أعرب سفير الفلبين عز الدين تاجو عن سعادته بوجوده في مصر، مشيرًا إلى أهمية العمل خلال الفترة المقبلة من خلال التعاون مع "غرفة الإسكندرية" على زيادة التبادل التجاري.
وأوضح أن نسبة التبادل التجاري الأكبر تتم بين الفلبين ودبي في منطقه الشرق الأوسط، ولذلك يجب العمل مع مجتمع الأعمال المصري للوصول إلى نفس حجم التبادل التجاري مع دبي، خاصة في ظل التطورات في البنية التحتية الحالية بمصر خاصة في شبكة الطرق والمواصلات والموانئ، والاتصالات.
وفي ختام اللقاء اتفق الطرفين على عقد مزيد من اللقاءات، وتنظيم لقاءات مشتركة، ووفود تجارية متبادلة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين.
وفى سياق متصل، نظمت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، بالتعاون مع الأكاديمية الاقتصادية للتدريب والاستشارات المالية، ملتقى لمناقشة "دعم التحول الرقمي والتسويق للشركات الناشئة".
وأدار المتلقى الأستاذ نبيل بدوي مستشار "غرفة الإسكندرية" لشؤون الصناعات وريادة الأعمال، موضحًا في بداية كلمته أن حجم التسويق الإلكتروني يتضاعف في الأونة الأخيرة، ويعد التسويق الإلكتروني ملاذ أمن للوضع الحالي، ولا بد على الشركات أن تبدأ في التسويق الإلكتروني لمشروعاتها.
وأشار إلى ان الهدف من ملتقى "دعم التحول الرقمي والتسويق للشركات الناشئة"، هو التوعية بأهمية التسويق الإلكتروني وذلك لزيادة حجم العمل به في مصر.
من جانبه أكد الدكتور محمد الغباري الرئيس التنفيذي للأكاديمية الاقتصادية للتدريب والاستشارات المالية أن أي تغيير في الأحداث العالمية يؤثر بشكل مباشر على الاستثمار، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي كان له تأثير كبير في تحول الاستثمار إلى شكل مختلف، ولذلك من الضروري مواكبة التطورات وبأسرع وقت ممكن.
وأوضح أن التحول الرقمي يوفر فرص ضخمة للشركات على مختلف الجوانب من أهمها، تطوير التقنيات والبنى الأساسية الداعمة لمشاريع التحول والمعززة لشبكات الاتصال والمطورة لها.
وأكد أن القيادة السياسية مدركة أهمية التحول الرقمي، ولذلك الجمهورية الجديدة تنطلق نحول عالم التحول الرقمي، فمصر في الوقت الحالي تبني قدراتها الرقمية وتطور بيئة الأعمال وتضع أسس مجتمع المعرفة.
وأشار إلى أن تطوير الأداء الحكومي رقميًا يتم من خلال إقامة بنية تحتية معلوماتية قوية، ورقمنة كافة للوثائق الحكومية، وتنفيذ وحدات التحول الرقمي بالوزارات والجهات الحكومية.
في نفس السياق أوضح الدكتور محمود البشبيشي مدرس مساعد بقسم التسويق بكلية الإدارة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا أن هناك نوعين من التسويق، هما التسويق التقليدي والتسويق الإلكتروني، والهدف الأساسي من التسويق أيًا كان نوعه، هو زيادة الوعي بالعلامة التجارية وزيادة الحصة السوقية وزيادة عمليات البيع.
وتحدث خلال كلمته عن مزايا وعيوب كلًا من التسويق الإلكتروني والتقليدي، والفرق بينهما، مؤكدًا أن التسويق الإلكتروني هو الأكثر استخدامًا في الوقت الحالي، كما أنه الأقل تكلفة.
كما أشار إلى أنواع التسويق الإلكتروني وكيفية الاستفادة منهم في التسويق للمنتجات والخدمات المختلفة، وأهمية الواقع الافتراضي ودوره في المستقبل كنوع من أنواع التسويق الإلكتروني.