لجنة مكافحة كورونا: أوميكرون ساعدنا في الوصول إلى مناعة القطيع
أكد الدكتور محمد النادي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، وأستاذ أمراض الصدر، أن أدوية كورونا أصبحت متاحة ومتوفرة في العالم كله وأثبت بعضها فعالية كبيرة في العلاج ومنها الدواء الذي تنتجه شركة فايزر الذي سنحصل عليه قريبا وسنقوم بصناعته في مصر، ودواء "سوتروفيماب" والذي أنتجته شركة "جي إس كي" البريطانية بلندن، بالإضافة إلى عقار «مولونوبيرافير» الذي أصبح متوفرا في مصر بعد حصوله على الترخيص بالاستخدام الطارئ من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، ووكالة الأدوية الأوروبية الـEMA كأول دواء في صورة كبسولات تؤخذ عن طريق الفم لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة من الإصابات بفيروس كورونا.
واضاف النادي خلال كلمته في مؤتمر المعهد القومي للتغذية السنوي الذي تنظمة الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية أنه يجب أن يحصل مريض كورونا على العلاج مبكرا ليحصل على فعالية الدواء ويستطيع جسمه محاربة الفيروس، لافتا إلى أنه إذا حصل على الدواء في وقت متأخر بعد الإصابة فلن يحصل على النتيجة المرجوة منه ولن تقوم الأجسام المضادة بوظيفتها.
وأشار عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا إلى أن سلالة دلتا كانت من أخطر سلالات كورونا والتي انتشرت بشكل واسع بين الناس وعلمتنا درسا قاسيا، ولكن فضل من الله أنه منحنا سلالة اوميكرون حتى نستطيع أن نصل إلى ما يسمى بمناعة القطيع.
وكان افتتح اليوم الدكتور محمد فوزى السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية والدكتورة جيهان فؤاد عميد المعهد القومي للتغذية المؤتمر الدولى السنوى للمعهد القومى للتغذية والذى ينعقد تحت رعاية القائم بأعمال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الفترة من ١ الى ٣ مارس ٢٠٢٢، حيث بدأت جلسات المؤتمر وورش العمل من الأمس وتستمر لليوم وغدا، وذلك بمشاركة العديد من الهيئات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف ومنظمة برنامج الغذاء العالمى والجامعات والمعاهد المتخصصة والجمعيات المصرية ذات الصلة.
وأفادت الدكتورة جيهان فؤاد عميد المعهد القومى للتغذية بأن مؤتمر هذا العام شهد مشاركة فعالة مع مختلف الجهات العلمية والبحثية فى هذا المجال، حيث سيناقش المؤتمر التغذية المناسبة لمرضى كورونا والمتعافين منها، ومرضى الأورام خلال فترة تلقيهم العلاج، وكذلك مضاعفات سوء التغذية التى قد تسبب أمراض مختلفة بالقلب والسكر والنظر والأعصاب والكبد والسمنة ومشاكل الهضم، بالإضافة الى مشاكل التمثيل الغذائي عند الأطفال حديثى الولادة وأهمية الرضاعة الطبيعية، كما ستخصص جلسة لمناقشة برنامج التغذية المدرسية والتى ساهم فيها المعهد بدور حيوي.