شعبة الدخان: ارتفاع أسعار المعسل خلال الأيام المقبلة
قال إبراهيم الإمبابي، رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات إنه من المتوقع أن تشهد أسعار المعسل بالسوق المحلي ارتفاعا خلال الفترة المقبلة بسبب ارتفاع تكلفة الشحن نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتي أثرت على الاقتصاد العالمي.
إنتاج أنواع المعسل
وأضاف الإمبابي لـ فيتو أن هناك نوعين من المعسل هما؛ "أسمر، وبطعم الفواكه"، ويعمل في مصر نحو 42 مصنعا لإنتاج أنواع المعسل المختلفة موضحا أن مصانع التبغ الخاصة بالشيشة توقفت لأول مرة منذ دخول هذه الصناعة إلى مصر عقب قرار الحكومة بحظر تقديم الشيشة في المقاهي كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا، لافتا إلى أن هذا الإجراء ما زال مستمر حتى الآن.
ولفت إلى أن هناك 72 مصنعا لإنتاج المعسل والسجائر في مصر بينها “الشركة الشرقية للدخان“ موضحا أن الشرقية للدخان تعد إحدى الشركات التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية، والتي تتبع وزارة قطاع الأعمال العام وتعد الشركة الوطنية لإنتاج السجائر بالسوق المصري بالإضافة إلى 4 شركات أجنبية للسجائر في مصر هي فيليب موريس - المنصور الدولية - برتيش باكو-جي تي اي اليابانية والتي تنتج من خلال خطوط إنتاج الشركة الشرقية للدخان لافتا الى أن السوق المصري يستهلك 80 مليار سيجارة سنويًّا.
ارتفاع أسعار السجائر
جدير بالذكر أنه ارتفعت أسعار بعض أنواع السجائر الأجنبية وهما صنفي مارلبورو وميريت بواقع زيادة قدرها 2 جنيه لمارلبورو وجنيه لميريت والتطبيق اعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق 2 مارس.
كما أقرت الشركة الشرقية للدخان زيادة سعر السجائر المنتجة من خلالها بقيمة جنيه واحد في نفس الشريحة السعرية الأولى، اعتبارا من بالأمس الثلاثاء الموافق 1 مارس.
استهلاك المصريين من السجائر
تجدر الإشارة إلى أن المصريين يستهلكون 4 مليارات علبة سجائر سنويا، بمعدل 83 مليار سيجارة سنويا، و280 مليون سيجارة يوميا وتعتبر شركة الشرقية للدخان، المسؤولة عن صناعة السجائر والتبغ في مصر وتنتج أكثر من نوع منها وأشهرها سجائر كليوباترا.
وأشارت أحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن نسبة المدخنين بين الذكور تبلغ 35.6٪، مقابل 0.3٪ بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
وأوضحت الإحصائيات، أن 17.7٪ من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) مدخنون، وهو ما يمثل حوالي 18 مليون نسمة وفقًا، لتقديرات السكان لعام 2020.
وتبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 41.3%، وهو ما يعني أن هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن، ولكنه عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة منهن يصبحن عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.
وجاءت على نسبة مدخنين في الفئة العمرية (45-54 سنة) فتبلغ 23.2%، يليها الفئة العمرية (35-44 سنة) حوالي 22.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 20.8% وهي نسب مرتفعة، ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.
كما جاءت أعلى نسبة مدخنين بين الحالات التعليمية المختلفة كانت لمن يحمل شهادة محو الأمية بنسبة 30.1%، يليها من يقرأ ويكتب؛ حيث تبلغ نسبة المدخنين بينهم 27.5%، وأقل نسبة مدخنين على الإطلاق توجد بين الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 12.7%، و6293.5 جنيه هو متوسط الإنفاق السنوي على التدخين للأسرة المصرية التي بها فرد مدخن أو أكثر.