خطة البترول لزيادة موارد صافي مصر.. حسين وعبد العزيز ورضا ثلاثي إعادة تشغيل الشركة
بدأت وزارة البترول والثروة المعدنية بقيادة الوزير المهندس طارق الملا خطوات جادة نحو إعادة إحياء شركة صافي مصر لتكنولوجيا الغاز المضغوط وإيجاد حلول فعلية تساهم في خروج الشركة من عثراتها المادية وعودتها للتشغيل بدلا من فكرة التصفية التي طرحها البعض وقوبلت بالرفض الشديد من جانب الوزير طارق الملا.
وكشفت مصادر مطلعة لـ فيتو عن خطة يقودها سيد حسين رئيس الشركة ومساعد نائب رئيس ايجاس ومعاونيه المهندس أحمد عبدالعزيز في الشركة القابضة للغازات الطبيعية ايجاس والمهندس رضا أحمد احد ابناء شركة غازتك المتميزين بإشراف الدكتور مجدي جلال رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية ايجاس ونائبه للمشروعات والتخطيط المهندس أحمد محمود لتشغيل شركة صافي مصر لتكنولوجيا الغاز وايجاد أعمال حقيقية لها خلال الفترة الحالية.
وأضافت المصادر أنه تم التواصل من جانب الثلاثي مع قيادات شركات الغاز التابعة لوزارة البترول لتوريد صافي مصر عدد من المهمات الخاص بتوصيل الغاز لهذه الشركات بدلا من الاعتماد على مقاولين قطاع خاص واستفادة صافي مصر من ذلك الأمر في تحقيق عوائد وموارد مالية تسمح باستمرارها إلى جانب تجميع صافي مصر لضواغط الهواء وتوريدها في سوق العمل للكثير من الشركات مثل غازتك وكارجاس.
وتابعوا أن التقييم المبدئي من جانب قيادات البترول لعملية إعادة تشغيل صافي مصر خلال الفترة الحالية يؤكد أن الخطوات تسير في الإطار الصحيح نحو إمكانية إيجاد الدور المناسب لهذه الشركة في سوق العمل بالتعاون والتنسيق مع كل شركات الغاز المتواجدة في مصر.
وأشارت المصادر إلى اهتمام وزير البترول بخطة أحياء صافي مصر لتكنولوجيا الغاز ومنحها قبلة الحياة من جديد في سوق العمل حيث أسند الملا مهمة قيادة الشركة إلى المهندس سيد حسين مساعد نائب رئيس ايجاس ليضع الأخير خطة لتشغيلها بينما رأى كثيرون آنذاك أن الأمر لايعدو مجرد مكافأة لحسين وإسناد رئاسة شركة له في إطار دعمه ماليا من جانب الوزير بشكل قانوني بإسناد رئاسة إحدى الشركات له.
وتأسست شركة صافي مصر لتكنولوجيا الغاز قبل نحو 17 عاما وكان الهدف منها أن تكون أول شركة مصرية إيطالية متخصصة في الشرق الاوسط آنذاك في تجميع وتصنيع المكونات والأدوات الخاصة بمحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي.
وكان الهدف وقتها حين تم الإعلان عن تأسيس صافي مصر لتكنولوجيا الغاز هو تصدير 50% من حجم إنتاجها السنوي إلى دول أفريقيا وأوربا والشرق الأوسط الا ان عثرات عديدة واجهت الشركة على مدار سنوات طويلة فائتة أدت ال يحالة من التدهور الشديد فيها.
وكان رلأس المال المصدر إبان تأسيس شركة صافي مصر لتكنولوجيا الغاز المضغوط نحو 1.3 مليون دولار بنسبة 51% للشركة القابضة للغازات الطبيعية ايجاس وشركة غازتك و49% للجانب الإيطالي الشريك فيها.