الجيش الروسي يدمر أجهزة البث الخاصة في كييف
دمرت الأسلحة العالية الدقة أجهزة البث الخاصة ببرج التلفزيون في كييف، من أجل قمع الهجمات الإعلامية ضد روسيا.
قمع الهجمات الإعلامية
وبحسب بيان وزارة الدفاع: "من أجل قمع الهجمات الإعلامية ضد روسيا، تم توجيه سلاح عالي الدقة على المرافق التكنولوجية لوحدة إدارة الأمن والمركز الرئيسي الخاص للعمليات النفسية في كييف، وتم تعطيل معدات البث لبرج التلفزيون، دون تدمير المباني السكنية.
لوحظت مشاكل البث التلفزيوني للقنوات الأوكرانية بعد الانفجار الذي وقع في برج التلفزيون في كييف، وسيتم تشغيل البث الاحتياطي في المستقبل القريب، حسبما أفادت صحيفة "فيرخوفنايا رادا" الأوكرانية.
الضربات الصاروخية
وقال وزير الثقافة الأوكراني، أولكسندر تكاتشينكو، إن أيا من الموظفين لم يصب بأذى خلال قصف برج التلفزيون في كييف.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت في وقت سابق أهالي كييف من الضربات الصاروخية المخطط لها على نقاط التتابع وحثتهم على مغادرة المنازل المجاورة.
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس، اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما.
الحكم الأوكراني
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العملية العسكرية تهدف إلى حماية الناس الذين يتعرضون إلى اعتداءات نظام الحكم الأوكراني على مدى 8 أعوام. ومن أجل ذلك يجب نزع أسلحة نظام الحكم وتخليص أوكرانيا من النازية وإحالة جميع المجرمين المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية بحق سكان منطقة دونباس.
احتلال أوكرانيا
ونوه بوتين إلى أن روسيا لا تريد احتلال أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية توجه الضربات لمنشآت ووحدات عسكرية محددة، وإن ما من شيء يهدد المدنيين.