رئيس التحرير
عصام كامل

المكسيك وفنزويلا تدعمان بوتين وترفضان العقوبات على روسيا

الرئيس الفنزويلي
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو

رفض الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أمس الثلاثاء، فرض أي نوع من العقوبات على روسيا، بسبب غزوها لأوكرانيا، بما في ذلك حظر وسائل إعلام روسية. 

 

دعم غزو روسيا لأوكرانيا

وبدوره، أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خلال محادثة هاتفية، أمس الثلاثاء، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن "دعمه القوي" لموسكو التي تواصل قواتها اجتياح أوكرانيا، بحسب ما جاء في بيان للكرملين وتغريدة لمادورو.

 

وقال الرئيس المكسيكي في مؤتمره الصحفي اليومي: "لن نتخذ أي إجراء انتقامي ذا طابع اقتصادي، لأنه ينبغي علينا أن نحافظ على علاقات جيدة مع جميع حكومات العالم، ونريد أن نكون قادرين على التحدث مع الأطراف المتنازعة".

 

وأضاف: "لا أتفق مع فرض حظر على وسائل إعلام تابعة لروسيا أو لأيّ دولة".

 

حجب المواقع الإخبارية الروسية

وتحركت أهم مواقع الإنترنت من "يوتيوب" و"فيسبوك" إلى شركتي "تيك توك" و"مايكروسوفت" للحد من الوصول إلى المنافذ الإخبارية الروسية المرتبطة بالدولة، والتي تواجه اتهامات بالتضليل بشأن حرب موسكو على أوكرانيا.

 

واستبعد لوبيز أوبرادور، يوم الاثنين الماضي، إغلاق المجال الجوي المكسيكي أمام شركات الطيران الروسية.

 

وتسير شركة آيروفلوت الروسية منذ نوفمبر رحلة مباشرة بين موسكو وكانكون، الوجهة السياحية المكسيكية الرئيسية.

 

اتصال بوتين ومادورو

وأوضح بيان الكرملين أن "مادورو أعرب عن دعمه القوي للإجراءات الرئيسية لروسيا واستنكر نشاط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي المزعزع للاستقرار وشدد على أهمية محاربة حملة الأكاذيب والتضليل التي أطلقتها الدول الغربية".

 

وأضاف أن بوتين "شارك رؤيته للوضع في ما يتعلق بأوكرانيا وأكد أن أهداف العملية العسكرية الخاصة تتمثل في حماية السكان المدنيين في دونباس واعتراف كييف بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك وبالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، وفي نزع سلاح الدولة الأوكرانية واجتثاث نازيتها وضمان وضعها المحايد وغير النووي".

 

من جهته كتب مادورو في تغريدة: "أجريت محادثة هاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتن وأكدت إدانة فنزويلا للأعمال المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي، وكررتُ الموقف الثابت لمصلحة التفاهم والحوار كوسيلة للحفاظ على السلام".

وكان مادورو أعرب قبل الحرب عن دعمه لروسيا قائلا: إن فنزويلا مع بوتين، وهي مع روسيا.. إنها مع القضايا الشجاعة والعادلة في العالم". 

الجريدة الرسمية